من أجمل وأذكى ما يتفتق عنه عقول الملاحدة العرب الأكابر - يعني العلماء المترجمين المثقفين مثل بسام البغدادي مترجم كتاب وهم الإله لدوكينز - هو أنهم لما كانوا لا يفقهون ألف باء إسلام :
رأيناهم يتحدثون بلسان الإنسان الحجري والأقوام البالية !! يريدون أن يتحدوا الله بطلبات معينة ينفذها لهم ليثبت لهم أنه موجود !!! ونسألهم ساعتها :
كيف ستكون الدنيا اختبار إذا حقق الله تعالى لكل واحد طلبه ؟!! أين الاختبار والامتحان والابتلاء الذين هم سبب خلق الموت والحياة أصلا كما قال تعالى في الآية 2 من سورة الملك :
" الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا " ؟!
فالله تعالى ليس في صراع مع الملحدين أو غيرهم من الكفار - وما اتفههم - ليثبت لهم أنه موجود ولكن لا يستطيع أو عاجز !! ما هذه التخاريف ومن أي مدارس أو جامعات تخرجت ومن أي مصادر استقت معلوماتها عن الإسلام ؟!!
يقول تعالى :
" ولو شاء ربك لآمن مَن في الأرض كلهم جميعًا " يونس 99 .
ويقول كذلك :
" إن نشأ نُنزل عليهم مِن السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين " الشعراء 4 .
ونترككم مع وصلة الصور والضحك التي بدايتها تعليق من الدكتور عمرو شريف على كلام الملحد بسام البغدادي معه عن قتله للبعوضة !!!!!!!



ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق