الجمعة، 25 يوليو 2014

**49 هل الإسلام دين الإرهاب والمسلمون هم الإرهابيون في العالم ؟


الإجابة بالروابط والإحصائيات والحقائق من (أمريكا) و (أوروبا) و (روسيا) 

صورة: ‏**49
هل الإسلام دين الإرهاب والمسلمون هم الإرهابيون في العالم ؟

الإجابة بالروابط والإحصائيات والحقائق من (أمريكا) و (أوروبا) و (روسيا) 

لعله لم يُشدد في حُرمة الدماء البريئة مذهبٌ ولا دين مثل الإسلام !! ولعله كذلك لم يُعظم فضل إنقاذ نفس من الموت مثل الإسلام – وشبه ذلك الإنقاذ بكأنما أحياها مَن أنقذها - .. وفي ذلك يقول الله عز وجل : 
" مِن أجل ذلك كتبنا على بني إسرائيل أنه مَن قتل نفسًا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعًا ومَن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعًا " المائدة 32 ..

بل بلغ ذلك حد الحروب نفسها وليس في حال العيش السلمي المستقر فقط !! فهذا رسول الله صلى الله عليـه وسلم يُعلم أصحابه فيقول :  
" اغزوا باسم الله ، في سبيل الله ، قاتلوا مَن كفر بالله ، اغزوا ولا تغُلّوا ، ولا تغدروا ، ولا تمثلوا (أي لا تعذبوا القتلى عبثا وتشفيا أو تشوهوا جثثهم بعد قتلهم) ولا تقتلوا وليدًا " صحيح مسلم .

وعن رباح بن ربيع قال :
" كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة ، فرأى الناس مُجتمعين على شىء ، فبعث رجلا فقال : انظر علام اجتمع هؤلاء ؟! فجاء فقال : على امرأة قتيل (أي مقتولة) فقال : ما كانت هذه لتقاتِل !!.. قال : وعلى المقدمة خالد بن الوليد ، فبعث رجلا ًفقال : قل لخالد : لا تقتلن امرأة ولا عسيفا " !!
رواه أبو داود وصححه الألباني .

ومن هذا المنطلق زخرت كتب الفقه الإسلامي بأحكام القتل والقتال والحفاظ على النفس البريئة – حتى ولو نفس كافر في السلم أو في الحرب – والعمل بنهي النبي عن التعرض لذمي أو مُعاهد أو مُستأمن . والعدل في الحكم بينهم وبين المسلمين ، وفي الإحسان إليهم والبر بهم ..

ولذلك فإنه قد شهد القاصي والداني من المُحايدين بسمو قيم الحياة عند المسلمين لأنهم الوحيدون بين الأمم والأديان الذين تمسكوا بالتطبيق العملي لأوامر دينهم ونواهيه في مسألة الحياة هذه إلى حد كبير – حتى مع وجود بعض المتطرفين فنسبتهم لا تقارن بين قرابة الملياري مسلم !! 

لأن هذا يعد من التعميم المذموم والمُسيس ولا يتبعه أحد مع غير المسلمين كما سنرى بعد لحظات - حيث في مقامنا هذا لن نخوض كثيرًا في توضيح ذلك بأدلته من ديننا ، وإنما سنقتصر على البيان العملي الإحصائي لإثبات زيف كل هذه الادعاءات المدروسة والمتعمدة لربط الإسلام والمسلمين بالإرهاب لأغراض سياسية عسكرية – مثل احتلال أراضيهم بدعوى الرد عليهم أو الانتقام منهم – أو لأغراض صنع عدو وهمي لشعوب بعض الحكومات لابتزاز أموالهم في محاربته وتمويل قتاله !! أو أخيرًا لأغراض تشويهية لمحاولة الحد من الانتشار المتسارع للإسلام حول العالم ليصير الديانة الأولى عام 2030م إن لم يكن قبلها وحسب تقارير منظمة بيو الإحصائية :
http://www.pewforum.org/2011/01/27/the-future-of-the-global-muslim-population/

واليوم ، قد تهاوت كل هذه المزاعم أمام الباحثين عن الحق والإحصائيات الصحيحة بين كل ركام البهتان والكذب ..

#1 فها هي إحصائية واضحة الدلالة ينشرها مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بى آى FBI" تقرر أن  94 % من الهجمات الإرهابية التى وقعت على الأراضي الأمريكية ما بين عامى 1980 و2005م قد نفذها أشخاص غير مسلمين !! وأن صورة التهديد الذى يلحق بالولايات المتحدة من المسلمين مُبالغ فيه بدرجة كبيرة جدًا !!
المصدر من صفحة "إف بى آى FBI" :
http://www.fbi.gov/stats-services/publications/terrorism-2002-2005/terror02_05#terror_05sum

وقد ضرب بعض الناس مثلا لتجسيم هذا الظلم الواضح على المسلمين بقوله :
لو أخطأ أي أحد – غير مسلم – في إشارة مرور : لتعاملوا معه على أنه خطأ (فردي) .. وأما إذا كان المخطيء مسلم – ورغم أنه واحد فقط - : إلا أنهم سيعممون الخطأ ليصبح (جماعيًا) !! فيقولون الإسلام أخطأ !! وتعاليم الإسلام أخطأت !! وهكذا هم المسلمون يخطئون إلخ إلخ إلخ !!

#2 ولنقف أكثر – وبالأرقام - على حجم هذا التعميم المذموم الذي يتم تطبيقه على أبسط جرائم يرتكبها مسلم مقارنة بغيره : فقد نشر موقع (جلوبال ريسيرش) الكندى الشهير : بعض بيانات التقرير السابق وهي أن الأعمال الإرهابية التى ارتكبها اليهود باسم دينهم داخل أمريكا كانت نسبتها 7 % !! أي أكثر من تلك التي ارتكبت من جهة مسلمين 6 % !! ومن هنا يتساءل الموقع لماذا لم تطلق عليهم وسائل الإعلام العالمية اسم  "يهود إرهابيين " – هكذا بالتعميم كما يفعلون مع الإسلام والمسلمين -  بل أسمتهم  "يهودًا متطرفين"  ارتكبوا أعمالا إرهابية قائمة على أساس عواطفهم الدينية ؟!!
الرابط :
http://www.globalresearch.ca/non-muslims-carried-out-more-than-90-of-all-terrorist-attacks-in-america/5333619

#3 وأما في أوروبا : فلم يختلف الأمر أيضا كثيرًا !! حيث تطالعنا الإحصائيات كذلك بنتائج مذهلة ضد كل الموجات الإعلامية المُضللة فتقول :
" كل الإرهابيين مسلمون ..... ما عدا 99.6 % منهم !!!!!!!!!!!!!!!!.. "
Europol report: All terrorists are Muslims…Except the 99.6% that aren’t
http://www.loonwatch.com/2010/01/terrorism-in-europe/

#4 وأما بالنسبة لروسيا : فيكفي أن نستعرض حالة واحدة فقط من أحد عملاء الاستخبارات الروسية السابقين وهو (ألكسندر ليتفينينكو) Alexander Litvinenko والذي عمل في مجال مكافحة الجرائم المنظمة (التنظيمات المسلحة) ، ثم كشف بعد توقفه عن العمل أمورًا كثيرة غير قانونية تتعلق بالاستخبارات – وخاصة في تلفيق التهم الإرهابية للمسلمين !! - إلى أن تم اعتقاله عام 1999م ، ثم تم إطلاق سراحه لاحقا مع تعهد بعدم مغادرة روسيا ، ولكنه هرب إلى بريطانيا ليكتب اثنين من أشهر الكتب في ذلك – أحدهما هو كتاب (تفجير روسيا) Blowing up Russia والذي أكد فيه قيام المخابرات الروسية بعمليات تفجير في روسيا لتحريض الشعب على الحرب على الأقليات المسلمة عبر إلصاق التهم بالمتمردين الشيشان !! 

وعلى ذلك تم اغتياله عن طريق تسميمه بمادة البولونيوم 210 المشعة في 2006م وبعد أن أعلن إسلامه لوالده بيومين فقط بعد فترة طويلة من التفكير للدخول في الإسلام !!.. وقد أقيمت عليه صلاة الغائب في الجامع الكبير بوسط لندن ..
رابط معلومات من الويكيبديا الإنجليزية :
http://en.wikipedia.org/wiki/Alexander_Litvinenko

#5 وأما في أمريكا ، فيكفينا أنه إلى اليوم ورغم كل أصابع الاتهام التي تشير إلى تنظيم القاعدة وأسامة بن لادن في تفجيرات 11 سبتمبر 2001م ، إلا أن موقع مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بى آى FBI" الرسمي في حديثه عن أول شخصية مطلوبة عالميًا – وهو أسامة بن لادن – لم يذكر شيئا عن تلك التفجيرات التي تخطت ضحاياها 3000 قتيل !! واكتفت بذكر تفجيرات أخرى لسفارتين أمريكيتين في تنزانيا وكينيا بأفريقيا في حدود 200 قتيل !!
الرابط :
http://www.fbi.gov/wanted/topten/fugitives/laden.htm

هذا غير نشر إنكار ابن لادن لضلوعه في هذه التفجيرات يوم 17/9/2001 :
http://asia.cnn.com/2001/US/09/16/gen.america.under.attack/

وهذا فيديو يتحدث فيه بنفسه عن ذلك :
https://www.youtube.com/watch?v=kxmUFG9wOOQ&hd=1

وينفي ضلوع القاعدة كذلك 28/9/2001 تكذيبا لأشرطة المخابرات المكذوبة 
http://www.serendipity.li/wot/obl_int.htm

ولا يخفى الجدل الدائر إلى اليوم لفتح تحقيقات موسعة حول هذه التفجيرات لمعرفة مَن الذي كان وراءها بالضبط ومدى ضلوع المخابرات الأمريكية أو الحكومة فيها !!

وأما الغريب .. فهو أن أكثر الدول التي كانت تعلن عن هذه الأكاذيب (مثل أمريكا وروسيا وأوروبا) : هي التي كانت تدفع شعوبها بذلك إلى التقصي أكثر عن مثل هذه الحقائق عن هذا الإسلام الدموي كما يصورونه لهم : فما يلبث مئات الآلاف من عقلائهم إلا قليلا ثم يُسلمون !!
ففي أمريكا تطالعنا وزارة الدفاع بالخبر التالي صراحة : " الإسلام أسرع الأديان انتشارا على أراضيها " !!
Islam is Fastest Growing Religion in United States
رابط وزارة الدفاع الأمريكية :
http://www.defendamerica.mil/articles/a100501b.html

وأما روسيا قلعة الإلحاد والشيوعية والاشتراكية قديمًا ومن قبلها قلعة الكنيسة الأرثوذوكسية الشرقية لقرون : فقد نشرت إحدى أشهر جرائدها – جريدة البرافدا الروسية – عام 2008م مقالا بعنوان : " الإسلام سيكون دين روسيا الأول بحلول عام 2050م " !!
رابط نسخة البرافدا الإنجليزية :
http://english.pravda.ru/history/21-07-2008/105837-russiaislam-0/

وهو الأسرع انتشارا في استراليا وأوروبا !!
رابط الإحصائيات موضحة بالرسومات البيانية :
http://www.isgoc.com/aboutislam/muslimcommunities/

وكذلك في كندا تطالعنا الأخبار : " زيادة المسلمين هي أسرع الديانات انتشارا في كندا " !!
Survey shows Muslim population is fastest growing religion in Canada
الرابط :
http://news.nationalpost.com/2013/05/08/survey-shows-muslim-population-is-fastest-growing-religion-in-canada‏


لعله لم يُشدد في حُرمة الدماء البريئة مذهبٌ ولا دين مثل الإسلام !! ولعله كذلك لم يُعظم فضل إنقاذ نفس من الموت مثل الإسلام – وشبه ذلك الإنقاذ بكأنما أحياها مَن أنقذها - .. وفي ذلك يقول الله عز وجل : 
" مِن أجل ذلك كتبنا على بني إسرائيل أنه مَن قتل نفسًا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعًا ومَن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعًا " المائدة 32 ..

بل بلغ ذلك حد الحروب نفسها وليس في حال العيش السلمي المستقر فقط !! فهذا رسول الله صلى الله عليـه وسلم يُعلم أصحابه فيقول : 
" اغزوا باسم الله ، في سبيل الله ، قاتلوا مَن كفر بالله ، اغزوا ولا تغُلّوا ، ولا تغدروا ، ولا تمثلوا (أي لا تعذبوا القتلى عبثا وتشفيا أو تشوهوا جثثهم بعد قتلهم) ولا تقتلوا وليدًا " صحيح مسلم .

وعن رباح بن ربيع قال :
" كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة ، فرأى الناس مُجتمعين على شىء ، فبعث رجلا فقال : انظر علام اجتمع هؤلاء ؟! فجاء فقال : على امرأة قتيل (أي مقتولة) فقال : ما كانت هذه لتقاتِل !!.. قال : وعلى المقدمة خالد بن الوليد ، فبعث رجلا ًفقال : قل لخالد : لا تقتلن امرأة ولا عسيفا " !!
رواه أبو داود وصححه الألباني .

ومن هذا المنطلق زخرت كتب الفقه الإسلامي بأحكام القتل والقتال والحفاظ على النفس البريئة – حتى ولو نفس كافر في السلم أو في الحرب – والعمل بنهي النبي عن التعرض لذمي أو مُعاهد أو مُستأمن . والعدل في الحكم بينهم وبين المسلمين ، وفي الإحسان إليهم والبر بهم ..

ولذلك فإنه قد شهد القاصي والداني من المُحايدين بسمو قيم الحياة عند المسلمين لأنهم الوحيدون بين الأمم والأديان الذين تمسكوا بالتطبيق العملي لأوامر دينهم ونواهيه في مسألة الحياة هذه إلى حد كبير – حتى مع وجود بعض المتطرفين فنسبتهم لا تقارن بين قرابة الملياري مسلم !! 

لأن هذا يعد من التعميم المذموم والمُسيس ولا يتبعه أحد مع غير المسلمين كما سنرى بعد لحظات - حيث في مقامنا هذا لن نخوض كثيرًا في توضيح ذلك بأدلته من ديننا ، وإنما سنقتصر على البيان العملي الإحصائي لإثبات زيف كل هذه الادعاءات المدروسة والمتعمدة لربط الإسلام والمسلمين بالإرهاب لأغراض سياسية عسكرية – مثل احتلال أراضيهم بدعوى الرد عليهم أو الانتقام منهم – أو لأغراض صنع عدو وهمي لشعوب بعض الحكومات لابتزاز أموالهم في محاربته وتمويل قتاله !! أو أخيرًا لأغراض تشويهية لمحاولة الحد من الانتشار المتسارع للإسلام حول العالم ليصير الديانة الأولى عام 2030م إن لم يكن قبلها وحسب تقارير منظمة بيو الإحصائية :

واليوم ، قد تهاوت كل هذه المزاعم أمام الباحثين عن الحق والإحصائيات الصحيحة بين كل ركام البهتان والكذب ..

#1 فها هي إحصائية واضحة الدلالة ينشرها مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بى آى FBI" تقرر أن 94 % من الهجمات الإرهابية التى وقعت على الأراضي الأمريكية ما بين عامى 1980 و2005م قد نفذها أشخاص غير مسلمين !! وأن صورة التهديد الذى يلحق بالولايات المتحدة من المسلمين مُبالغ فيه بدرجة كبيرة جدًا !!
المصدر من صفحة "إف بى آى FBI" :

وقد ضرب بعض الناس مثلا لتجسيم هذا الظلم الواضح على المسلمين بقوله :
لو أخطأ أي أحد – غير مسلم – في إشارة مرور : لتعاملوا معه على أنه خطأ (فردي) .. وأما إذا كان المخطيء مسلم – ورغم أنه واحد فقط - : إلا أنهم سيعممون الخطأ ليصبح (جماعيًا) !! فيقولون الإسلام أخطأ !! وتعاليم الإسلام أخطأت !! وهكذا هم المسلمون يخطئون إلخ إلخ إلخ !!

#2 ولنقف أكثر – وبالأرقام - على حجم هذا التعميم المذموم الذي يتم تطبيقه على أبسط جرائم يرتكبها مسلم مقارنة بغيره : فقد نشر موقع (جلوبال ريسيرش) الكندى الشهير : بعض بيانات التقرير السابق وهي أن الأعمال الإرهابية التى ارتكبها اليهود باسم دينهم داخل أمريكا كانت نسبتها 7 % !! أي أكثر من تلك التي ارتكبت من جهة مسلمين 6 % !! ومن هنا يتساءل الموقع لماذا لم تطلق عليهم وسائل الإعلام العالمية اسم "يهود إرهابيين " – هكذا بالتعميم كما يفعلون مع الإسلام والمسلمين - بل أسمتهم "يهودًا متطرفين" ارتكبوا أعمالا إرهابية قائمة على أساس عواطفهم الدينية ؟!!
الرابط :

#3 وأما في أوروبا : فلم يختلف الأمر أيضا كثيرًا !! حيث تطالعنا الإحصائيات كذلك بنتائج مذهلة ضد كل الموجات الإعلامية المُضللة فتقول :
" كل الإرهابيين مسلمون ..... ما عدا 99.6 % منهم !!!!!!!!!!!!!!!!.. "
Europol report: All terrorists are Muslims…Except the 99.6% that aren’t

#4 وأما بالنسبة لروسيا : فيكفي أن نستعرض حالة واحدة فقط من أحد عملاء الاستخبارات الروسية السابقين وهو (ألكسندر ليتفينينكو) Alexander Litvinenko والذي عمل في مجال مكافحة الجرائم المنظمة (التنظيمات المسلحة) ، ثم كشف بعد توقفه عن العمل أمورًا كثيرة غير قانونية تتعلق بالاستخبارات – وخاصة في تلفيق التهم الإرهابية للمسلمين !! - إلى أن تم اعتقاله عام 1999م ، ثم تم إطلاق سراحه لاحقا مع تعهد بعدم مغادرة روسيا ، ولكنه هرب إلى بريطانيا ليكتب اثنين من أشهر الكتب في ذلك – أحدهما هو كتاب (تفجير روسيا) Blowing up Russia والذي أكد فيه قيام المخابرات الروسية بعمليات تفجير في روسيا لتحريض الشعب على الحرب على الأقليات المسلمة عبر إلصاق التهم بالمتمردين الشيشان !! 

وعلى ذلك تم اغتياله عن طريق تسميمه بمادة البولونيوم 210 المشعة في 2006م وبعد أن أعلن إسلامه لوالده بيومين فقط بعد فترة طويلة من التفكير للدخول في الإسلام !!.. وقد أقيمت عليه صلاة الغائب في الجامع الكبير بوسط لندن ..
رابط معلومات من الويكيبديا الإنجليزية :

#5 وأما في أمريكا ، فيكفينا أنه إلى اليوم ورغم كل أصابع الاتهام التي تشير إلى تنظيم القاعدة وأسامة بن لادن في تفجيرات 11 سبتمبر 2001م ، إلا أن موقع مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بى آى FBI" الرسمي في حديثه عن أول شخصية مطلوبة عالميًا – وهو أسامة بن لادن – لم يذكر شيئا عن تلك التفجيرات التي تخطت ضحاياها 3000 قتيل !! واكتفت بذكر تفجيرات أخرى لسفارتين أمريكيتين في تنزانيا وكينيا بأفريقيا في حدود 200 قتيل !!
الرابط :

هذا غير نشر إنكار ابن لادن لضلوعه في هذه التفجيرات يوم 17/9/2001 :

وهذا فيديو يتحدث فيه بنفسه عن ذلك :

Bin Laden denies involvement in 9 11 - Deleted by Youtube




وينفي ضلوع القاعدة كذلك 28/9/2001 تكذيبا لأشرطة المخابرات المكذوبة 

ولا يخفى الجدل الدائر إلى اليوم لفتح تحقيقات موسعة حول هذه التفجيرات لمعرفة مَن الذي كان وراءها بالضبط ومدى ضلوع المخابرات الأمريكية أو الحكومة فيها !!

وأما الغريب .. فهو أن أكثر الدول التي كانت تعلن عن هذه الأكاذيب (مثل أمريكا وروسيا وأوروبا) : هي التي كانت تدفع شعوبها بذلك إلى التقصي أكثر عن مثل هذه الحقائق عن هذا الإسلام الدموي كما يصورونه لهم : فما يلبث مئات الآلاف من عقلائهم إلا قليلا ثم يُسلمون !!
ففي أمريكا تطالعنا وزارة الدفاع بالخبر التالي صراحة : " الإسلام أسرع الأديان انتشارا على أراضيها " !!
Islam is Fastest Growing Religion in United States
رابط وزارة الدفاع الأمريكية :

وأما روسيا قلعة الإلحاد والشيوعية والاشتراكية قديمًا ومن قبلها قلعة الكنيسة الأرثوذوكسية الشرقية لقرون : فقد نشرت إحدى أشهر جرائدها – جريدة البرافدا الروسية – عام 2008م مقالا بعنوان : " الإسلام سيكون دين روسيا الأول بحلول عام 2050م " !!
رابط نسخة البرافدا الإنجليزية :

وهو الأسرع انتشارا في استراليا وأوروبا !!
رابط الإحصائيات موضحة بالرسومات البيانية :

وكذلك في كندا تطالعنا الأخبار : " زيادة المسلمين هي أسرع الديانات انتشارا في كندا " !!
Survey shows Muslim population is fastest growing religion in Canada
الرابط :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق