السبت، 26 يوليو 2014

**84 الإسلام دين غرائز ويبيح اغتصاب الأسيرات والسبي تحت مسمى مَلكة يمين أو التسري ؟



قد وضحنا الكثير مِن النقاط الهامة في المنشور 63 بما يُغني عن الإعادة

صورة: ‏**84
الإسلام دين غرائز ويبيح اغتصاب الأسيرات والسبي تحت مسمى مَلكة يمين أو التسري ؟

قد وضحنا الكثير مِن النقاط الهامة في المنشور 63 بما يُغني عن الإعادة، ولكن يجب توضيح بعض النقاط هنا مثل:

تحرير المصطلحات لعدم الخلط بينها والتلاعب بها على البسطاء وغير الدارسين للإسلام والشرع والفقه.

فكل ما يملكه السادة يُسمون (مِلك يمين) كناية عن أنهم واقعون في مِلك أيديهم، وسواء كان مِلك اليمين هؤلاء مِن الرجال أو النساء!! لأن النساء أيضًا يكون لهن مِلك يمين مِن المملوكات، يقول تعالى في آية الحجاب في سورة النور:
" ولا يُبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو آبائهن أو آباء بعولتهن أو أبنائهن أو أبناء بعولتهن أو إخوانهن أو بني إخوانهن أو بني أخواتهن أو نسائهن أو ما ملكت أيمانهن أو التابعين غير أولي الإربة من الرجال أو الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء " النور 31 ..

وكلمة (السبي) هي كلمة عامة عن الأسرى، وأما كلمة (عبد) فتقال على المملوك الرجل – والأفضل تسميته بالمملوك – وكلمة (غلام) تقال له لو كان صغيرًا في السن، وأما كلمة (أمة) فهي للمرأة المملوكة، وكلمة (جارية) تقال لها لو كانت صغيرة السن – لأن كلمة جارية تطلق على صغير ة السن حتى ولو كانت حُرة -، وأما (السرية) فهي التي يختارها سيدها ليتسرى بها أو يعاشرها معاشرة الأزواج بغير مهر ولا عقد. 

أيضًا يجب الوضع في الاعتبار أن البيوت في الماضي كانت بيوتا بسيطة ذات أحواش مفتوحة وأبواب خشبية وحوائط يتخللهم فراغات أو ثغرات نافذة بحيث لا نتخيل مع كل ذلك أن يجبر السيد إحدى إمائه أو مَن أراد أن يتخذها سرية على الجماع وهي لا ترضى أو تتأبى وتصرخ فيسمعها كل مَن حوله مِن الجيران أو الطرقات أو حتى زوجاته !!

 إن مثل هذه التصورات الخيالية لا تقبع إلا في عقول معزولة عن الواقع والتفكير المنطقي !! فإذا أتينا إلى شرع الله وجدناه يعطي هذه العلاقة الحميمية بين الرجل والمرأة برباط شرعي ما لها مِن عواطف وغرائز لا تنقضي إلا برضا مِن الطرفين !! فنرى رسول الله صلى الله عليه وسـلم يُخبرنا بأنه ما مِن زوج يدعو زوجته إلى الفراش – وليس مجرد مَلكة يمينه – ثم تتأبى عليه فماذا يفعل ؟ هل أخبر النبي أن يضربها ؟ أو يغصبها على الجماع ؟ أو يعتدي عليها ؟ لقد قال أخبر النبي أن الزوج ينام غاضبًا عليها فإنها تبيت وتلعنها الملائكة !! والسؤال : إذا كان ذلك هو مع زوجته التي مِن أوثق العهود في زواجهما أن يستمتع بها ويعف بها نفسه ، فماذا نتوقع مِن مملوكة لا تربطه بها قوة علاقة الزوجية ؟
 
ومِن هنا نسأل مَن يتعمدون (تأليف) الشبهات حول حال الإماء والسراري في الإسلام ويُشبهونه بما كان عليه الحال المُزري والشهواني الجنسي لدى غيرهم مِن الأمم مثل الرومان والفرس وفي نصوص العهد القديم عند اليهود والنصارى: هاتوا لنا حادثة واحدة أو نصًا واحدًا مِن أي كتاب مِن تاريخ المسلمين أو سيرة النبي وصحابته وتابعيهم بإحسان أو مِن كتب الأحاديث نجد فيه حادثة واحدة بالصورة التي تفترون بها على الإسلام والمسلمين؟!

وعندما يعجز هؤلاء الكاذبون عن الإتيان بما يثبت افتراءاتهم، فنواجههم نحن الآن بالحقائق المُخجلة التي تخفى عن الكثير مِن المسلمين البسطاء للأسف، عندما يعرض عليهم أعداء الدين مِن ملحدين أو نصارى صورًا فوتوغرافية أو مرسومة عن رجال مسلمين مُحاطون بالنساء العرايا مِن حولهم (أو الحريم كما كانوا يُسمونهم قريبًا) يرقصن له أو في أوضاع جنسية جَماعية معه – أو معهم إذا كان أكثر مِن رجل – أو يخدمونه بهذه الأوضاع المُخلة!! 

فنقول أن مثل هذه الصور التي يتعمدون نشرها اليوم في مواقع التواصل الاجتماعي في الفيسبوك وتويتر وغيرهما على الإنترنت، هي صور تم رسمها أو تمثيلها أيام الاستعمار الأجنبي والأوروبي للعديد مِن الدول العربية والإسلامية، حيث كان الساسة والأغنياء يتعمدونها لنشرها بين الشباب والرجال الأوروبيين والأجانب لتحميسهم على السفر والمشاركة في تلك الحروب الاستعمارية!!
هي إثارة رخيصة كانوا يستأجرون فنانيهم ورساميهم لصنعها ومُصوريهم لتمثيلها بالملابس العربية والإسلامية، تاركين لخيالهم الشهواني الجنسي المريض العنان ليُلهبوا مشاعر وغرائز الرجال عندهم لكشف ستر البيوت العربية والإسلامية لرؤية ما بداخلها مِن الحريم المُستتر!!

وهنا مفارقة غريبة جدًا لكل مَن كان صادقا مع نفسه واعيًا لعقله وهي أن بعض هذه الرسومات والصور تجسد الحياة الخاصة لرجال ونساء عرايا في البيوت والستور وعلى الفراش والأسرة ونسأل: متى وأين وكيف كان العرب أو المسلمون يسمحون لأجانب بالدخول إلى بيوتهم؟!! فضلا عن مشاهدة نسائهم مكشوفات الوجه - لاحظوا: الوجه فقط ! – فضلا عن أن يكن غير مُحجبات!! فضلا عن أن يكن عرايا!! فضلا عن أن يكن في أوضاع مخلة تسيء إلى رجولة وحشمة الرجال أنفسهم قبل النساء!!

وهذا الكلام رغم أنه مِن الثوابت التاريخية المعروفة، إلا أنه تحت وطأة الجهل الذي يتم نشره في بلادنا اليوم عن تاريخنا وديننا وآدابه وأخلاقه والستر والحجاب، وتحت وطأة العديد مِن الأفلام السينمائية التي بدأت مع التصوير الأبيض والأسود قديمًا وإلى اليوم – ومِنها أفلام عربية للأسف قامت بتقليد نفس الرؤية المغلوطة الفاضحة ! – فقد صارت مثل هذه الأكاذيب تنطلي على العديد مِن أبنائنا وبناتنا اليوم للأسف.

ولكن كل باحث ومطلع سيعرف مدى سفاهة هذه الافتراءات، ونحن بدورنا نهدي إلى كل متأثر بهذه الأكاذيب المنشور 63 وصورته المرفقة
https://www.facebook.com/facteatheism/photos/a.539098742868859.1073741829.538944252884308/541980165914050/?type=1

والمقال يحكي أصول وبدايات هور مثل هذه الصور والرسومات المشوهة وأوائل الأفلام الأجنبية بالأبيض وأسود التي عززت تلك النظرة المغلوطة للحريم (أو النساء المستورات داخل بيوت المسلمين) أمام العالم للأسف. والملخص أكثر مِن رائع ويُعطي صورة حقيقية لمنزلة لمرأة وسترها وحجابها في الإسلام وداخل البيوت، والتي لم تمنعها مِن أن تتملك أو تعطي الأوامر والمشورة أو تكون زوجة مُحترمة (أو حتى سرية مُحترمة لها حقوق !).

كل ذلك والعالم اليوم يقرأ ويشاهد ويسمع ويرى مآسي ومُحاكمات واعترافات وفيديوهات للتعدي الوحشي على النساء سواء في مجال العبودية السوداء أو الرقيق الأبيض وهي تجارة الدعارة والبغاء المُقننة مِن الكثير مِن الحكومات الكافرة وما سببه ذلك في خطف شابات ونساء بل وفتيات صغيرات وخاصة مِن بلاد الحروب لإجبارهن على ممارسة الرذيلة والتي تبلغ في اليوم الواحد عشرات المرات!! أو تهديدهن بقتل أولادهن وما يتضمنه ذلك مِن التعدي عليهن يوميًا بالضرب وشتى أنواع الإهانات والامتهانات!! هذا فضلا عن وحشية حوادث الاغتصاب الفردي والجماعي للنساء في أماكن الحروب أو في السجون والمعتقلات وامتهان كرامتهن وعدم توفير حتى مكان قضاء الحاجة أو الاستحمام في ستر عن أعين الباقين أو الحراس الرجال!

وبالطبع لن نطيل في عرض أدلة كل ذلك لضيق المقام، ولكن نكتفي بهذا الخبر الذي نعيد لكم نقله مِن أمريكا ومِن قناة CNN العربية :
قصص مروعة عن تجارة الجنس بأمريكا.. 50 رجلاً في اليوم مقابل 25 دولار للعلاقة الواحدة !
http://arabic.cnn.com/entertainment/2014/03/10/southeast-sex-trafficking-ring‏

 ولكن يجب توضيح بعض النقاط هنا مثل:

تحرير المصطلحات لعدم الخلط بينها والتلاعب بها على البسطاء وغير الدارسين للإسلام والشرع والفقه.

فكل ما يملكه السادة يُسمون (مِلك يمين) كناية عن أنهم واقعون في مِلك أيديهم، وسواء كان مِلك اليمين هؤلاء مِن الرجال أو النساء!! لأن النساء أيضًا يكون لهن مِلك يمين مِن المملوكات، يقول تعالى في آية الحجاب في سورة النور:
" ولا يُبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو آبائهن أو آباء بعولتهن أو أبنائهن أو أبناء بعولتهن أو إخوانهن أو بني إخوانهن أو بني أخواتهن أو نسائهن أو ما ملكت أيمانهن أو التابعين غير أولي الإربة من الرجال أو الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء " النور 31 ..

وكلمة (السبي) هي كلمة عامة عن الأسرى، وأما كلمة (عبد) فتقال على المملوك الرجل – والأفضل تسميته بالمملوك – وكلمة (غلام) تقال له لو كان صغيرًا في السن، وأما كلمة (أمة) فهي للمرأة المملوكة، وكلمة (جارية) تقال لها لو كانت صغيرة السن – لأن كلمة جارية تطلق على صغير ة السن حتى ولو كانت حُرة -، وأما (السرية) فهي التي يختارها سيدها ليتسرى بها أو يعاشرها معاشرة الأزواج بغير مهر ولا عقد. 

أيضًا يجب الوضع في الاعتبار أن البيوت في الماضي كانت بيوتا بسيطة ذات أحواش مفتوحة وأبواب خشبية وحوائط يتخللهم فراغات أو ثغرات نافذة بحيث لا نتخيل مع كل ذلك أن يجبر السيد إحدى إمائه أو مَن أراد أن يتخذها سرية على الجماع وهي لا ترضى أو تتأبى وتصرخ فيسمعها كل مَن حوله مِن الجيران أو الطرقات أو حتى زوجاته !!

إن مثل هذه التصورات الخيالية لا تقبع إلا في عقول معزولة عن الواقع والتفكير المنطقي !! فإذا أتينا إلى شرع الله وجدناه يعطي هذه العلاقة الحميمية بين الرجل والمرأة برباط شرعي ما لها مِن عواطف وغرائز لا تنقضي إلا برضا مِن الطرفين !! فنرى رسول الله صلى الله عليه وسـلم يُخبرنا بأنه ما مِن زوج يدعو زوجته إلى الفراش – وليس مجرد مَلكة يمينه – ثم تتأبى عليه فماذا يفعل ؟ هل أخبر النبي أن يضربها ؟ أو يغصبها على الجماع ؟ أو يعتدي عليها ؟ لقد قال أخبر النبي أن الزوج ينام غاضبًا عليها فإنها تبيت وتلعنها الملائكة !! والسؤال : إذا كان ذلك هو مع زوجته التي مِن أوثق العهود في زواجهما أن يستمتع بها ويعف بها نفسه ، فماذا نتوقع مِن مملوكة لا تربطه بها قوة علاقة الزوجية ؟

ومِن هنا نسأل مَن يتعمدون (تأليف) الشبهات حول حال الإماء والسراري في الإسلام ويُشبهونه بما كان عليه الحال المُزري والشهواني الجنسي لدى غيرهم مِن الأمم مثل الرومان والفرس وفي نصوص العهد القديم عند اليهود والنصارى: هاتوا لنا حادثة واحدة أو نصًا واحدًا مِن أي كتاب مِن تاريخ المسلمين أو سيرة النبي وصحابته وتابعيهم بإحسان أو مِن كتب الأحاديث نجد فيه حادثة واحدة بالصورة التي تفترون بها على الإسلام والمسلمين؟!

وعندما يعجز هؤلاء الكاذبون عن الإتيان بما يثبت افتراءاتهم، فنواجههم نحن الآن بالحقائق المُخجلة التي تخفى عن الكثير مِن المسلمين البسطاء للأسف، عندما يعرض عليهم أعداء الدين مِن ملحدين أو نصارى صورًا فوتوغرافية أو مرسومة عن رجال مسلمين مُحاطون بالنساء العرايا مِن حولهم (أو الحريم كما كانوا يُسمونهم قريبًا) يرقصن له أو في أوضاع جنسية جَماعية معه – أو معهم إذا كان أكثر مِن رجل – أو يخدمونه بهذه الأوضاع المُخلة!! 

فنقول أن مثل هذه الصور التي يتعمدون نشرها اليوم في مواقع التواصل الاجتماعي في الفيسبوك وتويتر وغيرهما على الإنترنت، هي صور تم رسمها أو تمثيلها أيام الاستعمار الأجنبي والأوروبي للعديد مِن الدول العربية والإسلامية، حيث كان الساسة والأغنياء يتعمدونها لنشرها بين الشباب والرجال الأوروبيين والأجانب لتحميسهم على السفر والمشاركة في تلك الحروب الاستعمارية!!
هي إثارة رخيصة كانوا يستأجرون فنانيهم ورساميهم لصنعها ومُصوريهم لتمثيلها بالملابس العربية والإسلامية، تاركين لخيالهم الشهواني الجنسي المريض العنان ليُلهبوا مشاعر وغرائز الرجال عندهم لكشف ستر البيوت العربية والإسلامية لرؤية ما بداخلها مِن الحريم المُستتر!!

وهنا مفارقة غريبة جدًا لكل مَن كان صادقا مع نفسه واعيًا لعقله وهي أن بعض هذه الرسومات والصور تجسد الحياة الخاصة لرجال ونساء عرايا في البيوت والستور وعلى الفراش والأسرة ونسأل: متى وأين وكيف كان العرب أو المسلمون يسمحون لأجانب بالدخول إلى بيوتهم؟!! فضلا عن مشاهدة نسائهم مكشوفات الوجه - لاحظوا: الوجه فقط ! – فضلا عن أن يكن غير مُحجبات!! فضلا عن أن يكن عرايا!! فضلا عن أن يكن في أوضاع مخلة تسيء إلى رجولة وحشمة الرجال أنفسهم قبل النساء!!

وهذا الكلام رغم أنه مِن الثوابت التاريخية المعروفة، إلا أنه تحت وطأة الجهل الذي يتم نشره في بلادنا اليوم عن تاريخنا وديننا وآدابه وأخلاقه والستر والحجاب، وتحت وطأة العديد مِن الأفلام السينمائية التي بدأت مع التصوير الأبيض والأسود قديمًا وإلى اليوم – ومِنها أفلام عربية للأسف قامت بتقليد نفس الرؤية المغلوطة الفاضحة ! – فقد صارت مثل هذه الأكاذيب تنطلي على العديد مِن أبنائنا وبناتنا اليوم للأسف.

ولكن كل باحث ومطلع سيعرف مدى سفاهة هذه الافتراءات، ونحن بدورنا نهدي إلى كل متأثر بهذه الأكاذيب المنشور 63 وصورته المرفقة

والمقال يحكي أصول وبدايات هور مثل هذه الصور والرسومات المشوهة وأوائل الأفلام الأجنبية بالأبيض وأسود التي عززت تلك النظرة المغلوطة للحريم (أو النساء المستورات داخل بيوت المسلمين) أمام العالم للأسف. والملخص أكثر مِن رائع ويُعطي صورة حقيقية لمنزلة لمرأة وسترها وحجابها في الإسلام وداخل البيوت، والتي لم تمنعها مِن أن تتملك أو تعطي الأوامر والمشورة أو تكون زوجة مُحترمة (أو حتى سرية مُحترمة لها حقوق !).

كل ذلك والعالم اليوم يقرأ ويشاهد ويسمع ويرى مآسي ومُحاكمات واعترافات وفيديوهات للتعدي الوحشي على النساء سواء في مجال العبودية السوداء أو الرقيق الأبيض وهي تجارة الدعارة والبغاء المُقننة مِن الكثير مِن الحكومات الكافرة وما سببه ذلك في خطف شابات ونساء بل وفتيات صغيرات وخاصة مِن بلاد الحروب لإجبارهن على ممارسة الرذيلة والتي تبلغ في اليوم الواحد عشرات المرات!! أو تهديدهن بقتل أولادهن وما يتضمنه ذلك مِن التعدي عليهن يوميًا بالضرب وشتى أنواع الإهانات والامتهانات!! هذا فضلا عن وحشية حوادث الاغتصاب الفردي والجماعي للنساء في أماكن الحروب أو في السجون والمعتقلات وامتهان كرامتهن وعدم توفير حتى مكان قضاء الحاجة أو الاستحمام في ستر عن أعين الباقين أو الحراس الرجال!

وبالطبع لن نطيل في عرض أدلة كل ذلك لضيق المقام، ولكن نكتفي بهذا الخبر الذي نعيد لكم نقله مِن أمريكا ومِن قناة CNN العربية :
قصص مروعة عن تجارة الجنس بأمريكا.. 50 رجلاً في اليوم مقابل 25 دولار للعلاقة الواحدة !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق