الجمعة، 25 يوليو 2014

68# عندما تكفر العلمانية بالديموقراطية - إعدام عدنان مندريس أول رئيس وزراء تركي منتخب


إلى مَن صدعوا رؤوسنا عن آفاق العلمانية الرحبة في احتواء الكل والجميع !! إلى مَن صدعوا رؤوسنا بأغاني وشعارات نزول الأقلية على حكم الأغلبية وإرادة الشعوب !! إلى مَن صدعوا رؤوسنا بالعلمانية الزائفة التي أحسن أحوالها هي التنظير : وفي أرض الواقع هي صفر اليدين !

نقدم لكم هذا المثال المخزي عن أفعال الديموقراطية العلمانية عندما تفصح عن وجهها الديكتاتوري الحقيقي عندما تسيطر !
ولا تخافوا ...
لن نبدأ بمهزلة وفضائح العلمانية في مصر وانقلابها المدعوم من أمريكا وأوروبا - ولكن سنتوجه رأسا إلى تركيا والصراع المحموم هناك بين علمانية أتاتورك المتسلطة منذ سقوط الخلافة - وبيت التيار الإسلامي ذي الغالبية الشعبية هناك - فتعالوا معا ننظر نظرة أقدم لهذا الصراع 

صورة: ‏68#
عندما تكفر العلمانية بالديموقراطية - إعدام عدنان مندريس أول رئيس وزراء تركي منتخب 

إلى مَن صدعوا رؤوسنا عن آفاق العلمانية الرحبة في احتواء الكل والجميع !! إلى مَن صدعوا رؤوسنا بأغاني وشعارات نزول الأقلية على حكم الأغلبية وإرادة الشعوب !! إلى مَن صدعوا رؤوسنا بالعلمانية الزائفة التي أحسن أحوالها هي التنظير : وفي أرض الواقع هي صفر اليدين !

نقدم لكم هذا المثال المخزي عن أفعال الديموقراطية العلمانية عندما تفصح عن وجهها الديكتاتوري الحقيقي عندما تسيطر !
ولا تخافوا ...
لن نبدأ بمهزلة وفضائح العلمانية في مصر وانقلابها المدعوم من أمريكا وأوروبا - ولكن سنتوجه رأسا إلى تركيا والصراع المحموم هناك بين علمانية أتاتورك المتسلطة منذ سقوط الخلافة - وبيت التيار الإسلامي ذي الغالبية الشعبية هناك - فتعالوا معا ننظر نظرة أقدم لهذا الصراع 
----------

علي عدنان إرتكين مندريس (بالتركية : Ali Adnan Ertekin Menderes) تولى منصب رئيس الوزراء التركي من 22 مايو 1950 –  27 مايو 1960م  

هو أول زعيم سياسي (((منتخب ديمقراطيا))) في تاريخ تركيا ...!
وعليه :
فتعالوا معا نرى ماذا فعلت العلمانية عندما ركلها الشعب المسلم بانتخابات نزيهة فضحت حجمها الحقيقي في بلاده ؟!
---------------

معلوم أن الشعب التركي مسلم بطبعه .. محب للدين بأغلبية ساحقه ومنذ سقوط الخلافة العثمانية فيه عسكريا وإلى اليوم ..
ومعلوم كذلك أن شعبا محبا للدين : لا يقمعه ولا يوقفه إلا القوة العسكرية - أو البلطجية الوحشية ونظام الشبيحة وأعوان النظام من المجرمين - 

وهذا بالفعل ما تم مع دولة الخلافة العثمانية عندما وقعت في براثن العلمانية : فجعلوا من الجيش حامي حمى العلمانية من يومها ..
وهو نفس ما فعله المجرمون في مصر اليوم !!

وعليه ....
ماذا فعل هذا الجيش حامي حمى العلمانية في تركيا بعد أن جاءت بأول انتخابات ديموقراطية نزيهة برئيس الوزراء عدنان مندريس ؟!

لقد قام الجيش بعمل انقلاب عسكري في البلاد عام 1960م : ليقوم على أثره بإعدام رئيس الوزراء المسلم شنقا !!
هذا ما قام به الجيش - حامي الدستور من المفترض - وبكل بساطة 
ولكن : لماذا ؟!
ما هي المبررات والحيثيات ((المقنعة)) التي ارتأها حامي حمى العلمانية بالقوة : لتنفيذ هذا الإعدام بهذا الإنقلاب ؟!!..

- لقد قام رئيس الوزراء المنتخب ديمقراطيا بأغلبية ساحقة عدنان مندريس لأول مرة : بإعادة الآذان باللغة العربية بعد أن غيره الملعون أتاتورك في تركيا من جملة ما أفسده بالقوة لعلمنة الشعب المسلم 

- أيضا قام بأداء فريضة الحج سرا بعد زيارة لمنطقة الخليج ..!!!

- فحكمت المحكمة العسكرية التركية بإعدام رئيس الحكومة مندريس بتهمة السعي لإنشاء دولة دينية !!

وتعالوا نرجع معا لتفاصيل أكثر دقة في فترة حكم الرجل : لنتعرف على الدوافع الحقيقية لمثل هذا الإعدام الفاضح !!

- كان عدنان من مؤسسي الحزب الديموقراطي بتركيا (بالتركية: Demokrat Parti) وهو رابع حزب معارض تركي رسمي عام 1946م

- دخل الحزب الديمقراطي سنة (1950م) الإنتخابات ببرنامج عجيب توقعت له كل الدراسات الأمريكية الفشل المطلق !!

كان البرنامج لا يتضمن أكثر من : عودة الأذان باللغة العربية !! والسماح للأتراك بالحج !! وإعادة إنشاء وتدريس الدين بالمدارس !! 
وإلغاء تدخل الدولة في لباس المرأة !!

< حيث كان الملعون أتاتورك قد أجبر الرجال والنساء المسلمين والمسلمات على ارتداء اللبس الأوروبي وحظر الحجاب >

فجاءت النتيجة مذهلة !! لقد سقط حزب أتاتورك إلى 32 نائبا : في مقابل فوز الحزب الديمقراطي بـ 318 مقعدا !!

وتسلم عدنان مندريس بالفعل مقاليد الحكم رئيسا للوزراء .. ومعه جلال بايار (رئيس الحزب) رئيسا للجمهورية .
وشرع لتوه ينفد وعوده التي بذلها للشعب أثناء عملية الإنتخابات .

- فاستجاب مندريس لمطالب الشعب وعقد أول جلسة بمجلس الوزراء في غرة رمضان !!
وقدم للشعب هدية الشهر الكريم : (الأذان بالعربية !! وحرية اللبس !! وحرية تدريس الدين !! وبدأ بتعمير المساجد !!)

< لاحظوا أن الرجل لم يفعل إلا أن أعطى الشعب حق (الحرية) التي صدعت بها رؤوسنا العلمانية وديموقراطيتها الزائفة ! >

- وحين جاءت انتخابات عام (1954م) : هبط نواب حزب أتاتورك إلى (24) نائبا من (32) !!

فسمح بتعليم اللغة العربية (وكان قد منعها الملعون أتاتورك زيادة في تغريب الشعب المسلم عن لغته وقرآنه)

وسمح بحرية قراءة القرآن !!.. وتدريسه في جميع المدارس حتى الثانوية !! وإنشاء عشرة آلاف مسجد !!

كما أنشأ اثنين وعشرين معهدا في الأناضول لتخريج الوعاظ والخطباء وأساتذة الدين !!

وفتح (25) ألف مدرسة لتحفيظ القرآن !!

وسمح بإصدار مجلات وكتب تدعو إلى التمسك بالإسلام والسير على هديه !!

كما أخلى المساجد التي كانت الحكومة السابقة تستعملها مخازن للحبوب !! فأعادها أماكن للعبادة 

< لاحظوا أنه لم يجبر نصرانيا على ذلك ولا علمانيا ولا غيره : وإنما طالب بلوازم الشعب المسلم فقط ! >

- وأما الطامة التي قصمت ظهور المفسدين في الأرض من يهود وماسون :

فهو تقارب مندريس مع العرب ضد إسرائيل !! وفرض الرقابة على الأدوية والبضائع التي تصنع في إسرائيل للحذر منها ! 
كما طرد السفير الإسرائيلي سنة (1956م) !!

وعلى الفور :
تحركت القوى المعادية للإسلام ضد مندريس !!
فقام الجنرال (جمال جو رسل) عام (1960م) بانقلابه العسكري : وحكم بالشنق على عدنان مندريس و فطين زورلو وحسن بلكثاني !!

وكان مما كتبه الصحفي سامي كوهين : 
" لقد كان السبب المباشر الذي قاد مندريس إلى حبل المشنقة :
سياسته القاضية بالتقارب مع العالم الإسلامي !! والجفاء والفتور التدريجي في علاقتنا مع إسرائيل " !!
--------------------

والسؤال الهام هنا - وفي ضوء صورة عدنان مندريس وهو يبتسم في المشنقة - :
هل هذه الصورة تمثل إعدام وقتل عدنان مندريس ((المسلم)) فقط ؟؟؟.. أم أنها تمثل لنا أيضا :

كفر العلمانية بديموقراطيتها التي صدعت بها الرؤوس وضحكت بها على الشعوب حتى يتمكن ديكتاتوريها من الحكم ؟!

هل هي إلا شنق العلمانية للديموقراطية ؟؟!!..

لك الله يا إسلام ....!‏
----------

علي عدنان إرتكين مندريس (بالتركية : Ali Adnan Ertekin Menderes) تولى منصب رئيس الوزراء التركي من 22 مايو 1950 – 27 مايو 1960م 

هو أول زعيم سياسي (((منتخب ديمقراطيا))) في تاريخ تركيا ...!
وعليه :
فتعالوا معا نرى ماذا فعلت العلمانية عندما ركلها الشعب المسلم بانتخابات نزيهة فضحت حجمها الحقيقي في بلاده ؟!
---------------

معلوم أن الشعب التركي مسلم بطبعه .. محب للدين بأغلبية ساحقه ومنذ سقوط الخلافة العثمانية فيه عسكريا وإلى اليوم ..
ومعلوم كذلك أن شعبا محبا للدين : لا يقمعه ولا يوقفه إلا القوة العسكرية - أو البلطجية الوحشية ونظام الشبيحة وأعوان النظام من المجرمين - 

وهذا بالفعل ما تم مع دولة الخلافة العثمانية عندما وقعت في براثن العلمانية : فجعلوا من الجيش حامي حمى العلمانية من يومها ..
وهو نفس ما فعله المجرمون في مصر اليوم !!

وعليه ....
ماذا فعل هذا الجيش حامي حمى العلمانية في تركيا بعد أن جاءت بأول انتخابات ديموقراطية نزيهة برئيس الوزراء عدنان مندريس ؟!

لقد قام الجيش بعمل انقلاب عسكري في البلاد عام 1960م : ليقوم على أثره بإعدام رئيس الوزراء المسلم شنقا !!
هذا ما قام به الجيش - حامي الدستور من المفترض - وبكل بساطة 
ولكن : لماذا ؟!
ما هي المبررات والحيثيات ((المقنعة)) التي ارتأها حامي حمى العلمانية بالقوة : لتنفيذ هذا الإعدام بهذا الإنقلاب ؟!!..

- لقد قام رئيس الوزراء المنتخب ديمقراطيا بأغلبية ساحقة عدنان مندريس لأول مرة : بإعادة الآذان باللغة العربية بعد أن غيره الملعون أتاتورك في تركيا من جملة ما أفسده بالقوة لعلمنة الشعب المسلم 

- أيضا قام بأداء فريضة الحج سرا بعد زيارة لمنطقة الخليج ..!!!

- فحكمت المحكمة العسكرية التركية بإعدام رئيس الحكومة مندريس بتهمة السعي لإنشاء دولة دينية !!

وتعالوا نرجع معا لتفاصيل أكثر دقة في فترة حكم الرجل : لنتعرف على الدوافع الحقيقية لمثل هذا الإعدام الفاضح !!

- كان عدنان من مؤسسي الحزب الديموقراطي بتركيا (بالتركية: Demokrat Parti) وهو رابع حزب معارض تركي رسمي عام 1946م

- دخل الحزب الديمقراطي سنة (1950م) الإنتخابات ببرنامج عجيب توقعت له كل الدراسات الأمريكية الفشل المطلق !!

كان البرنامج لا يتضمن أكثر من : عودة الأذان باللغة العربية !! والسماح للأتراك بالحج !! وإعادة إنشاء وتدريس الدين بالمدارس !! 
وإلغاء تدخل الدولة في لباس المرأة !!

< حيث كان الملعون أتاتورك قد أجبر الرجال والنساء المسلمين والمسلمات على ارتداء اللبس الأوروبي وحظر الحجاب >

فجاءت النتيجة مذهلة !! لقد سقط حزب أتاتورك إلى 32 نائبا : في مقابل فوز الحزب الديمقراطي بـ 318 مقعدا !!

وتسلم عدنان مندريس بالفعل مقاليد الحكم رئيسا للوزراء .. ومعه جلال بايار (رئيس الحزب) رئيسا للجمهورية .
وشرع لتوه ينفد وعوده التي بذلها للشعب أثناء عملية الإنتخابات .

- فاستجاب مندريس لمطالب الشعب وعقد أول جلسة بمجلس الوزراء في غرة رمضان !!
وقدم للشعب هدية الشهر الكريم : (الأذان بالعربية !! وحرية اللبس !! وحرية تدريس الدين !! وبدأ بتعمير المساجد !!)

< لاحظوا أن الرجل لم يفعل إلا أن أعطى الشعب حق (الحرية) التي صدعت بها رؤوسنا العلمانية وديموقراطيتها الزائفة ! >

- وحين جاءت انتخابات عام (1954م) : هبط نواب حزب أتاتورك إلى (24) نائبا من (32) !!

فسمح بتعليم اللغة العربية (وكان قد منعها الملعون أتاتورك زيادة في تغريب الشعب المسلم عن لغته وقرآنه)

وسمح بحرية قراءة القرآن !!.. وتدريسه في جميع المدارس حتى الثانوية !! وإنشاء عشرة آلاف مسجد !!

كما أنشأ اثنين وعشرين معهدا في الأناضول لتخريج الوعاظ والخطباء وأساتذة الدين !!

وفتح (25) ألف مدرسة لتحفيظ القرآن !!

وسمح بإصدار مجلات وكتب تدعو إلى التمسك بالإسلام والسير على هديه !!

كما أخلى المساجد التي كانت الحكومة السابقة تستعملها مخازن للحبوب !! فأعادها أماكن للعبادة 

< لاحظوا أنه لم يجبر نصرانيا على ذلك ولا علمانيا ولا غيره : وإنما طالب بلوازم الشعب المسلم فقط ! >

- وأما الطامة التي قصمت ظهور المفسدين في الأرض من يهود وماسون :

فهو تقارب مندريس مع العرب ضد إسرائيل !! وفرض الرقابة على الأدوية والبضائع التي تصنع في إسرائيل للحذر منها ! 
كما طرد السفير الإسرائيلي سنة (1956م) !!

وعلى الفور :
تحركت القوى المعادية للإسلام ضد مندريس !!
فقام الجنرال (جمال جو رسل) عام (1960م) بانقلابه العسكري : وحكم بالشنق على عدنان مندريس و فطين زورلو وحسن بلكثاني !!

وكان مما كتبه الصحفي سامي كوهين : 
" لقد كان السبب المباشر الذي قاد مندريس إلى حبل المشنقة :
سياسته القاضية بالتقارب مع العالم الإسلامي !! والجفاء والفتور التدريجي في علاقتنا مع إسرائيل " !!
--------------------

والسؤال الهام هنا - وفي ضوء صورة عدنان مندريس وهو يبتسم في المشنقة - :
هل هذه الصورة تمثل إعدام وقتل عدنان مندريس ((المسلم)) فقط ؟؟؟.. أم أنها تمثل لنا أيضا :

كفر العلمانية بديموقراطيتها التي صدعت بها الرؤوس وضحكت بها على الشعوب حتى يتمكن ديكتاتوريها من الحكم ؟!

هل هي إلا شنق العلمانية للديموقراطية ؟؟!!..

لك الله يا إسلام ....!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق