الجمعة، 25 يوليو 2014

59# فقرات مختصرة من كتاب المتلاعبون بالعقول 1 - هيربرت إ. شيللر 1973


رابط تنزيل الكتاب مترجم - Mind Managers 1973 - Herbert I. Schiller 

كيف يتحكمون فى عقول الناس من اجل تغيبيهم وتزييف وعيهم

صورة: ‏59#
فقرات مختصرة من كتاب المتلاعبون بالعقول 1 - هيربرت إ. شيللر 1973

رابط تنزيل الكتاب مترجم - Mind Managers 1973 - Herbert I. Schiller 
http://archive.org/download/aalam_almaarifa/106.pdf
 
 كيف يتحكمون فى عقول الناس من اجل تغيبيهم وتزييف وعيهم

♦ عن طريق الإعلام بالأساطير بترويج الأساطير الخمسة التالية

1- (أسطورة الفردية والإختيار الشخصي)
لا تظن أنك من يملك الإختيار الكامل لأن أحدهم حدد أختياراتك فى نقاط محددة فرضها عليك لتختار بينها، بالتالى فإن المتحكم فى الإقتصاد هو من يحدد لك اختياراتك ولست انت

2- (اسطورة الحياد)،
لا تظن أن الآلة الإعلامية على الحياد، لأنهم لا يطرحون لك إلا تصوراتهم عن الحقائق والأحداث وليس الأحداث صافية ويتركون لك حرية الإختيار، إنهم ينصبون انفسهم قضاة، ويسوقون لك الأحداث بصورة تدفعك على التفكير بالطريقة التى يرغبون هم فيها

3- (اسطورة الطبيعة الإنسانية الثابتة)،
وهى عبارة عن مخدر يطرح لك قبل اجراء الجراحة الفكرية، حتى تستسلم وهذا من الدجل الإعلامي لأن الشخص ربما تتغير افكاره وعقائده فى لحظة وهذا يذكرنى بكلام الإعلام المصري (الشعب المصرى متدين بطبعه)

4- (اسطورة غياب الصراع الاجتماعي)،
وهنا يتم التلاعب على عدة أمور منها انهم يكونون السبب فى أى فتنة ولكن فى نفس الوقت يوصل لك أن الفتنة غريبة على الشعب ويبدأ استغلالها اعلاميا فى توجيه اللوم على فئات بعينها، وفى نفس الوقت يبعد عن الأنظار التفتت المجتمعى أو الصراع الطبقى بين الفئة الرأسمالية المستغلة للناس وبين الفقراء ويتم، بتوجيه فكرهم ناحية افلام السرسجية وناحية الكلام عن الطائفية احيانا وعن مشاكل أخرى غير موجودة فى أرض الواقع أو موجودة بنسبة قليلة جدا ويتم تضخيمها، كل هذا لينسي الفرد مشاكله الإقتصادية والسياسية

5- (أسطورة التعددية الإعلامية)،
ببساطة لا يوجد أى تعددية ولكن منظومة تحركها السلطة وتوهم الناس أن هناك تعددية وأحيانا يختلقوا صراعات وهمية من فترة لأخرى بين هذه المنابر الإعلامية ليوهموا الناس أنهم ليس على اتفاق، وانهم يقدمون رؤا مختلفة وفى النهاية يقدمون نفس الشيء بصور مختلفة حتى توافق كل الذهنيات، وبهذه الكيفية يتم غسل عقول الناس اعلاميا
 
 
♦ تقنيات تشكيل الوعي:
 
١- التجزيئية Fragmentation بوصفها شكلا للاتصال: 
لا يقدم لك أى قضية دفعة واحدة ولكن على مراحل وأجزاء تتخللها أحيانا رسائل موجه لتشكيل طبقة اللاوعي وكذلك العقل الواعى عندك، لاحظ جيدا أنهم دائما يمهدون لأى قضية، فقبل أى حادث ربما تجدهم يتكلمون عن الحوادث المرتبطة به بطريقة أو بأخرى بصورة مباشرة أو بصورة غير مباشرة، وكأنهم احيانا يعرفون الغيب
 
٢- فورية المتابعة الإعلامية Immediacy of Information
وترتبط بما قبلها ارتباطا وثيقا، لا تعتقد أنهم يعرضون عليك الحقيقة كاملة, لا، انهم لا يعرضون إلا ما يريدون توصيله إليك ليدعم فكرهم، وهذا مما يطلق عليه تصدير الصور النمطية، فهم يوجهونك حسب رؤيتهم وتوجهاتهم فقط، وأحيانا كثيرة يعرضون أجزاء من الحقيقة على انها الحقيقة الكلية، ولا يعرضون ولا يتابعون إلا ما يخدم مصلحتهم، وبذلك يقتلون أحداث وأخبار ويصنعون أحداث وأخبار
 

وكل هذا الهدف منه التالي
♦ السلبية: الهدف النهائي لسياسة (أو توجيه) العقول
 
هم لا يريدونك فعالا فى أي قضية، وهذا هو ما يطلقون عليه (الاستقرار) هم فقط يريدونك أداة فى أيديهم، شخص سلبي لا يملك عقلا يفكر به، ولا يتأثر لأى حادث أو طارئ إلا ما يخدم مصلحتهم فقط، وهذا هو السبيل الوحيد للإبقاء على المنظومة، فلا تفكر فى إحداث أى تغيير‏

 عن طريق الإعلام بالأساطير بترويج الأساطير الخمسة التالية

1- (أسطورة الفردية والإختيار الشخصي)
لا تظن أنك من يملك الإختيار الكامل لأن أحدهم حدد أختياراتك فى نقاط محددة فرضها عليك لتختار بينها، بالتالى فإن المتحكم فى الإقتصاد هو من يحدد لك اختياراتك ولست انت

2- (اسطورة الحياد)،
لا تظن أن الآلة الإعلامية على الحياد، لأنهم لا يطرحون لك إلا تصوراتهم عن الحقائق والأحداث وليس الأحداث صافية ويتركون لك حرية الإختيار، إنهم ينصبون انفسهم قضاة، ويسوقون لك الأحداث بصورة تدفعك على التفكير بالطريقة التى يرغبون هم فيها

3- (اسطورة الطبيعة الإنسانية الثابتة)،
وهى عبارة عن مخدر يطرح لك قبل اجراء الجراحة الفكرية، حتى تستسلم وهذا من الدجل الإعلامي لأن الشخص ربما تتغير افكاره وعقائده فى لحظة وهذا يذكرنى بكلام الإعلام المصري (الشعب المصرى متدين بطبعه)

4- (اسطورة غياب الصراع الاجتماعي)،
وهنا يتم التلاعب على عدة أمور منها انهم يكونون السبب فى أى فتنة ولكن فى نفس الوقت يوصل لك أن الفتنة غريبة على الشعب ويبدأ استغلالها اعلاميا فى توجيه اللوم على فئات بعينها، وفى نفس الوقت يبعد عن الأنظار التفتت المجتمعى أو الصراع الطبقى بين الفئة الرأسمالية المستغلة للناس وبين الفقراء ويتم، بتوجيه فكرهم ناحية افلام السرسجية وناحية الكلام عن الطائفية احيانا وعن مشاكل أخرى غير موجودة فى أرض الواقع أو موجودة بنسبة قليلة جدا ويتم تضخيمها، كل هذا لينسي الفرد مشاكله الإقتصادية والسياسية

5- (أسطورة التعددية الإعلامية)،
ببساطة لا يوجد أى تعددية ولكن منظومة تحركها السلطة وتوهم الناس أن هناك تعددية وأحيانا يختلقوا صراعات وهمية من فترة لأخرى بين هذه المنابر الإعلامية ليوهموا الناس أنهم ليس على اتفاق، وانهم يقدمون رؤا مختلفة وفى النهاية يقدمون نفس الشيء بصور مختلفة حتى توافق كل الذهنيات، وبهذه الكيفية يتم غسل عقول الناس اعلاميا


 تقنيات تشكيل الوعي:

١- التجزيئية Fragmentation بوصفها شكلا للاتصال: 
لا يقدم لك أى قضية دفعة واحدة ولكن على مراحل وأجزاء تتخللها أحيانا رسائل موجه لتشكيل طبقة اللاوعي وكذلك العقل الواعى عندك، لاحظ جيدا أنهم دائما يمهدون لأى قضية، فقبل أى حادث ربما تجدهم يتكلمون عن الحوادث المرتبطة به بطريقة أو بأخرى بصورة مباشرة أو بصورة غير مباشرة، وكأنهم احيانا يعرفون الغيب

٢- فورية المتابعة الإعلامية Immediacy of Information
وترتبط بما قبلها ارتباطا وثيقا، لا تعتقد أنهم يعرضون عليك الحقيقة كاملة, لا، انهم لا يعرضون إلا ما يريدون توصيله إليك ليدعم فكرهم، وهذا مما يطلق عليه تصدير الصور النمطية، فهم يوجهونك حسب رؤيتهم وتوجهاتهم فقط، وأحيانا كثيرة يعرضون أجزاء من الحقيقة على انها الحقيقة الكلية، ولا يعرضون ولا يتابعون إلا ما يخدم مصلحتهم، وبذلك يقتلون أحداث وأخبار ويصنعون أحداث وأخبار


وكل هذا الهدف منه التالي
 السلبية: الهدف النهائي لسياسة (أو توجيه) العقول

هم لا يريدونك فعالا فى أي قضية، وهذا هو ما يطلقون عليه (الاستقرار) هم فقط يريدونك أداة فى أيديهم، شخص سلبي لا يملك عقلا يفكر به، ولا يتأثر لأى حادث أو طارئ إلا ما يخدم مصلحتهم فقط، وهذا هو السبيل الوحيد للإبقاء على المنظومة، فلا تفكر فى إحداث أى تغيير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق