السبت، 26 يوليو 2014

78# معاناة العبيد في غير الإسلام - 3 مأساة القضاء على الهنود الحمر


صورة: ‏78#
معاناة العبيد في غير الإسلام - 3 مأساة القضاء على الهنود الحمر

إن الناظر لمآسي مجرمي العبيد في غيرهم من البشر (سواء في أفريقيا كما رأينا في المنشور السابق أو الهنود الحمر السكان الأصليين للأمريكتين) : ليوقن بأنهم لم يكونوا يتعاملون معهم على أنهم بشر !! بل ولا حتى الحيوانات !! 

فقد حكى المؤرخون الأوربيون المنصفون قصصاً يشيب لهولها الولدان . ومثاله ما جاء في كتاب (الحمر والبيض والسود - شعوب أمريكا الشمالية القديمة) للكاتب الهولندي (جاري ناس) Red, White, and Black: The Peoples of Early North America - by Gary B. Nash حيث يقول :

" فقد كان الغزاة البيض يشعلون النار في أكواخ الهنود ، ثم يقيمون الكمائن حولها !! فإذا خرج الهنود من أكواخهم هاربين من الحريق : يكون رصاص البيض في انتظار الرجال منهم !! بينما يتم القبض على الأطفال والنساء أحياء لاتخاذهم عبيداً ولاغتصابهم جنسياً أيضاً !!
وبشهادة أحد الهولنديين يقول : انتزع البيض بعض الأطفال الهنود الصغار من أحضان أمهاتهم ثم قطعوهم إربا أمام أعينهن !! ثم ألقيت الأشلاء في النيران المشتعلة أو النهر !! وربطوا أطفالا آخرين على ألواح من الخشب ثم ذبحوهم كالحيوانات أمام أعين الأمهات !!
إنه منظر ينفطر له قلب الحجر – تعليق الهولندى الراوي نفسه – كما ألقوا ببعض الصغار في النهر !! وعندما حاول الآباء والأمهات إنقاذهم : لم يسمح لهم الجنود بالوصول إلى شاطئ النهر !! ودفعوا الجميع صغاراً وكباراً بعيداً عن الشاطئ ليغرقوا جميعاً !! والقليل جدا من الهنود كان يمكنه الهرب ولكن : بعد أن يفقد يداً أو قدماً !! أو ممزق الأحشاء برصاص البيض !! وهكذا كان الكل :
إما ممزق الأوصال !! أو مضروباً بآله حادة !! أو مشوهاً بدرجة لا يمكن تصور أسوأ منها " !!

ولمن أراد الاستزادة فليقرأ مثلا للأسقف الأسباني (لاس كاساس) :
http://en.wikipedia.org/wiki/Bartolom%C3%A9_de_las_Casas

وهو من أشهر من فضح تلك الممارسات كلها - ومثل ما كتبه في (مذكرة تاريخية قصيرة في تدمير الهنود الحمر) A Short Account of the Destruction of the Indies - las Casas 1542 ..! أو يقرأ لغيره من المؤرخين المنصفين والذين يؤكدون أن أعداد الهنود الحمر (السكان الأصليين للأمريكتين) الذين تم إبادتهم على يد (السادة البيض الأوروبيين النصارى) ليس مليونا أو اثنين كما تدعي القنوات الرسمية ..! وإنما أباد (السادة البيض) : 
112 مليون هندي أحمر !!

وكذلك أُبيدت معهم حضارات كاملة مثل "المايا" و "الأزتيا" و "البوهاتن" وغيرها : لإقامة أمريكا زعيمة النظام العالمي الجديد !! بلد التشدق بالحريات والمساوات المزعومة !! والتي لو حدث معشار هذه الإبادات أو حتى 1% منها فقط ضد الحيوانات اليوم : لأقامت بهيافتها الدنيا شجبا ونواحا بواسطة جمعيات الرفق بالحيوان - ولا سيما لو كان الفاعل مسلم - !! وأما إبادة مائة مليون هندي أحمر فهو أمر : 
"يؤسف له" - على حد زعمهم- وأنه : كان "ضروريا" لأمن البلاد !!

ومن المعلوم أن أبا "الحرية" الأمريكية المزعومة (جورج واشنطن) نفسه : كان يملك 300 عبد وجارية في مزرعته الخاصة : ولم يحرر منهم واحداً قط حتى مماته !!

ومن الجدير بالذكر أيضا أنه وحتى عام 1865م : كانت عمليات الإبادة والسخرة حتى الموت للهنود لا زالت (مقننة) رسميا ..!
حيث كان يتم في بعض الولايات صرف (مكافأة) لكل من يُحضر فروة رأس هندي !!

وليس هذا بمستغربا بالقياس إلى أحط الوسائل وأخس السُبل للقضاء على الهنود الحمر : والتي استخدموا منها : تسميم آبار المياه التي يشرب منها السكان الأصليون !! وحقنهم بالفيروسات وجراثيم أشد الأمراض فتكاً مثل : الطاعون والتيفود والجدري ومسببات السرطان !!

وللاستزادة يمكن مطالعة صدر كتاب (أمريكا طليعة الانحطاط) لروجيه جارودي المفكر الفرنسي الذي أسلم رحمه الله - .‏

إن الناظر لمآسي مجرمي العبيد في غيرهم من البشر (سواء في أفريقيا كما رأينا في المنشور السابق أو الهنود الحمر السكان الأصليين للأمريكتين) : ليوقن بأنهم لم يكونوا يتعاملون معهم على أنهم بشر !! بل ولا حتى الحيوانات !! 

فقد حكى المؤرخون الأوربيون المنصفون قصصاً يشيب لهولها الولدان . ومثاله ما جاء في كتاب (الحمر والبيض والسود - شعوب أمريكا الشمالية القديمة) للكاتب الهولندي (جاري ناس) Red, White, and Black: The Peoples of Early North America - by Gary B. Nash حيث يقول :

" فقد كان الغزاة البيض يشعلون النار في أكواخ الهنود ، ثم يقيمون الكمائن حولها !! فإذا خرج الهنود من أكواخهم هاربين من الحريق : يكون رصاص البيض في انتظار الرجال منهم !! بينما يتم القبض على الأطفال والنساء أحياء لاتخاذهم عبيداً ولاغتصابهم جنسياً أيضاً !!
وبشهادة أحد الهولنديين يقول : انتزع البيض بعض الأطفال الهنود الصغار من أحضان أمهاتهم ثم قطعوهم إربا أمام أعينهن !! ثم ألقيت الأشلاء في النيران المشتعلة أو النهر !! وربطوا أطفالا آخرين على ألواح من الخشب ثم ذبحوهم كالحيوانات أمام أعين الأمهات !!
إنه منظر ينفطر له قلب الحجر – تعليق الهولندى الراوي نفسه – كما ألقوا ببعض الصغار في النهر !! وعندما حاول الآباء والأمهات إنقاذهم : لم يسمح لهم الجنود بالوصول إلى شاطئ النهر !! ودفعوا الجميع صغاراً وكباراً بعيداً عن الشاطئ ليغرقوا جميعاً !! والقليل جدا من الهنود كان يمكنه الهرب ولكن : بعد أن يفقد يداً أو قدماً !! أو ممزق الأحشاء برصاص البيض !! وهكذا كان الكل :
إما ممزق الأوصال !! أو مضروباً بآله حادة !! أو مشوهاً بدرجة لا يمكن تصور أسوأ منها " !!

ولمن أراد الاستزادة فليقرأ مثلا للأسقف الأسباني (لاس كاساس) :
http://en.wikipedia.org/wiki/Bartolomé_de_las_Casas

وهو من أشهر من فضح تلك الممارسات كلها - ومثل ما كتبه في (مذكرة تاريخية قصيرة في تدمير الهنود الحمر) A Short Account of the Destruction of the Indies - las Casas 1542 ..! أو يقرأ لغيره من المؤرخين المنصفين والذين يؤكدون أن أعداد الهنود الحمر (السكان الأصليين للأمريكتين) الذين تم إبادتهم على يد (السادة البيض الأوروبيين النصارى) ليس مليونا أو اثنين كما تدعي القنوات الرسمية ..! وإنما أباد (السادة البيض) : 
112 مليون هندي أحمر !!

وكذلك أُبيدت معهم حضارات كاملة مثل "المايا" و "الأزتيا" و "البوهاتن" وغيرها : لإقامة أمريكا زعيمة النظام العالمي الجديد !! بلد التشدق بالحريات والمساوات المزعومة !! والتي لو حدث معشار هذه الإبادات أو حتى 1% منها فقط ضد الحيوانات اليوم : لأقامت بهيافتها الدنيا شجبا ونواحا بواسطة جمعيات الرفق بالحيوان - ولا سيما لو كان الفاعل مسلم - !! وأما إبادة مائة مليون هندي أحمر فهو أمر : 
"يؤسف له" - على حد زعمهم- وأنه : كان "ضروريا" لأمن البلاد !!

ومن المعلوم أن أبا "الحرية" الأمريكية المزعومة (جورج واشنطن) نفسه : كان يملك 300 عبد وجارية في مزرعته الخاصة : ولم يحرر منهم واحداً قط حتى مماته !!

ومن الجدير بالذكر أيضا أنه وحتى عام 1865م : كانت عمليات الإبادة والسخرة حتى الموت للهنود لا زالت (مقننة) رسميا ..!
حيث كان يتم في بعض الولايات صرف (مكافأة) لكل من يُحضر فروة رأس هندي !!

وليس هذا بمستغربا بالقياس إلى أحط الوسائل وأخس السُبل للقضاء على الهنود الحمر : والتي استخدموا منها : تسميم آبار المياه التي يشرب منها السكان الأصليون !! وحقنهم بالفيروسات وجراثيم أشد الأمراض فتكاً مثل : الطاعون والتيفود والجدري ومسببات السرطان !!

وللاستزادة يمكن مطالعة صدر كتاب (أمريكا طليعة الانحطاط) لروجيه جارودي المفكر الفرنسي الذي أسلم رحمه الله - .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق