السبت، 26 يوليو 2014

77# معاناة العبيد في غير الإسلام - 2 حملات الاستعباد الأوروبي لأفريقيا


صورة: ‏77#
معاناة العبيد في غير الإسلام - 2 حملات الاستعباد الأوروبي لأفريقيا 

ذكر القسيس البرتغالي (فرناندو دى أوليفيرا) فقرات خطيرة في كتابه (فن الحرب في البحر) Fernando de Oliveira's - The Art of War at Sea -1555 ، ذكر فيها كيف كان تجار الرقيق من البرتغاليين بقيادة صديقه القس (لاس كاساس) أكبر النَخّاسين في عصره !! حيث يقومون بترحيل مئات الألوف من العبيد الأفارقة عبر المحيط الأطلنطي بعد خطفهم وانتزاعهم من أسرهم وتقييدهم بالسلاسل !!

وذكر أيضا أنه كان يصاحب كل سـفينة قسيس ليقوم (حسبما ذكر أوليفيرا) بتنصير العبيد مقابل مبلغ مالي يتقاضاه عن كل رأس !! وهكذا يسلبون الضحايا الحرية والدين أيضاً !!

وحققت الكنائس الأوروبية ثروات هائلة من تلك الرسوم التي تتقاضاها من النَخَّاسين !!

وشاركت هولندا أيضاً في تجارة العبيد، حيث طافت مئات من السفن الهولندية موانئ أفريقيا الغربية منذ القرن السادس عشر لنقل ملايين من العبيد إلى أوروبا وأمريكا .

بل كانت جزيرة "جورى" التي يجمعون فيها العبيد تمهيداً لنقلهم عبر الأطلنطي تحت سيطرة الهولنديين إلى أن باعوها للإنجليز عام 1872م . وكانت بعثات التبشير "والصواب التنصير" الهولندية متورطة في أخس تجارة عرفتها البشرية !! ويبدو أنهم اكتشفوا أن خطف واصطياد الأفارقة المساكين واستعبادهم يدر من الأرباح أضعاف العمل على تغيير عقائدهم باسم الرب الذي يزعمون !!

وكان البابا يوجينياس الرابع قد أعلن رعايته لحملات الاستعباد التي يقوم بها الملك هنرى في أفريقيا !! وفى الفترة من 1450 حتى 1460 عقد البابا نكولا الخامس وكالكاتاس الثالث صفقة لاسترقاق الأفارقة مقابل "تعميد" – تنصير – العبيد : كراون واحد للكنيسة عن كل رأس !! بل وقد أرسل أحد الأساقفة سفينة لحسابه في إحدى الحملات !!

يقول آدم هوتشيلد في كتابه "شبح الملك ليوبولد" : 
" أن هذا الطاغية قتل كل هؤلاء خلال 23 عاماً فقط !! حكم خلالها الكونجو التي كان يدعيها مستعمرة مملوكة له شخصياً بكل ما عليها من بشر وثروات وحيوانات " !!
ثم يقول هوتشيلد :
" وقد كان الأوروبيون : مثل "ليوبولد" في الكونجو !! والفرنسيون في مناطق أخرى !! والبرتغاليون في أنجولا !! والألمان في الكاميرون " !!

وأما عن الإنجليز فيقول هوتشيلد :
" والإنجليز في دول أخرى عديدة قد وضعوا نظاماً إجرامياً للسخرة لاستخراج المطاط والذهب وغيرها من كنوز القارة السوداء التي نهبها المجرمون !! كما سرقوا فلذات أكباد الأفارقة !! وعطلوا مسيرتهم مئات السنين !! ولم يتركوا لهم سوى الموت والخراب الشامل والتعاسة التي لم يفلت منها أحد " !!
ويُعدد "هوتشيلد" وغيره من المؤلفين الغربيين الفظائع التي ارتكبها الأوروبيون في أفريقيا !

فقد كان الشنق وتعليق الجثث على الأشجار, وقطع الأيدي والأقدام والأذن والعضو الذكرى أمراً شائعاً مارسه المحتلون على اختلاف دولهم وهوياتهم !! وكان من المألوف أيضاً الإجبار على العمل المتواصل تحت الشمس الحارقة بلا ماء أو طعام كاف .. والربط بالسلاسل الحديدية . وحرق قرى بأكملها عقاباً على أية بادرة تذمر ..!!

وقد جاء في دائرة المعارف البريطانية في مادة "العبودية" slavery :
" أن الإنجليز كانوا يشعلون النيران في الأحراش والأشجار المحيطة بأكواخ الأفارقة ، فيضطر هؤلاء المساكين إلى الخروج من مساكنهم هرباً من النيران : فتتلقفهم رصاصات القناصة لقتل الرجال ، بينما يتم أسر الأطفال والنساء، ثم ترحيلهم إلى مراكز لتجميع العبيد على طول الساحل الغربي الأفريقي تمهيداً لنقلهم بالسفن عبر المحيط الأطلنطي في رحلة بلا عودة " !!
-------------------------------------

ولذلك كله :
وتحت ضغط فضائح التاريخ النصراني التي باتت سببا ًفي انتقال الآلاف للإسلام !!
ففي عام 2006م قدمت كنيسة إنجلترا اعتذاراً رسمياً علنياً عن :
دورها المشين في الاتجار بالرقيق ، واقتناء عشرات الألوف من العبيد ظلوا يعملون حتى الموت في المزارع الواسعة التي تمتلكها الكنيسة في منطقة الكاريبي !! وقد شاركت في قنص وترحيل العبيد 2704 من السفن البريطانية !!

وفى مارس 2007م قاد الدكتور روان ويليامز رئيس أساقفة كانترى - كنيسة إنجلترا - مسيرة حاشدة شارك فيها عشرات القساوسة والشخصيات العامة طافت شوارع لندن : اعتذاراً عن : 
"تورط الكنيسة في التاريخ البشع للعبودية في العالم" على حد قول وليامز نفسه !!

وأضاف رئيس أساقفة بريطانيا : 
" أنه ليس الندم فقط بل : يجب إعلان التوبة عن مشاركتنا في هذه الوصمة التي كلفت الملايين من العبيد البؤساء أرواحهم وممتلكاتهم ودمرت إقتصاديات العديد من دول أفريقيا" !!
موقع شبكة BBC باللغة العربية على الإنترنت – 24 مارس 2007م .‏

ذكر القسيس البرتغالي (فرناندو دى أوليفيرا) فقرات خطيرة في كتابه (فن الحرب في البحر) Fernando de Oliveira's - The Art of War at Sea -1555 ، ذكر فيها كيف كان تجار الرقيق من البرتغاليين بقيادة صديقه القس (لاس كاساس) أكبر النَخّاسين في عصره !! حيث يقومون بترحيل مئات الألوف من العبيد الأفارقة عبر المحيط الأطلنطي بعد خطفهم وانتزاعهم من أسرهم وتقييدهم بالسلاسل !!

وذكر أيضا أنه كان يصاحب كل سـفينة قسيس ليقوم (حسبما ذكر أوليفيرا) بتنصير العبيد مقابل مبلغ مالي يتقاضاه عن كل رأس !! وهكذا يسلبون الضحايا الحرية والدين أيضاً !!

وحققت الكنائس الأوروبية ثروات هائلة من تلك الرسوم التي تتقاضاها من النَخَّاسين !!

وشاركت هولندا أيضاً في تجارة العبيد، حيث طافت مئات من السفن الهولندية موانئ أفريقيا الغربية منذ القرن السادس عشر لنقل ملايين من العبيد إلى أوروبا وأمريكا .

بل كانت جزيرة "جورى" التي يجمعون فيها العبيد تمهيداً لنقلهم عبر الأطلنطي تحت سيطرة الهولنديين إلى أن باعوها للإنجليز عام 1872م . وكانت بعثات التبشير "والصواب التنصير" الهولندية متورطة في أخس تجارة عرفتها البشرية !! ويبدو أنهم اكتشفوا أن خطف واصطياد الأفارقة المساكين واستعبادهم يدر من الأرباح أضعاف العمل على تغيير عقائدهم باسم الرب الذي يزعمون !!

وكان البابا يوجينياس الرابع قد أعلن رعايته لحملات الاستعباد التي يقوم بها الملك هنرى في أفريقيا !! وفى الفترة من 1450 حتى 1460 عقد البابا نكولا الخامس وكالكاتاس الثالث صفقة لاسترقاق الأفارقة مقابل "تعميد" – تنصير – العبيد : كراون واحد للكنيسة عن كل رأس !! بل وقد أرسل أحد الأساقفة سفينة لحسابه في إحدى الحملات !!

يقول آدم هوتشيلد في كتابه "شبح الملك ليوبولد" : 
" أن هذا الطاغية قتل كل هؤلاء خلال 23 عاماً فقط !! حكم خلالها الكونجو التي كان يدعيها مستعمرة مملوكة له شخصياً بكل ما عليها من بشر وثروات وحيوانات " !!
ثم يقول هوتشيلد :
" وقد كان الأوروبيون : مثل "ليوبولد" في الكونجو !! والفرنسيون في مناطق أخرى !! والبرتغاليون في أنجولا !! والألمان في الكاميرون " !!

وأما عن الإنجليز فيقول هوتشيلد :
" والإنجليز في دول أخرى عديدة قد وضعوا نظاماً إجرامياً للسخرة لاستخراج المطاط والذهب وغيرها من كنوز القارة السوداء التي نهبها المجرمون !! كما سرقوا فلذات أكباد الأفارقة !! وعطلوا مسيرتهم مئات السنين !! ولم يتركوا لهم سوى الموت والخراب الشامل والتعاسة التي لم يفلت منها أحد " !!
ويُعدد "هوتشيلد" وغيره من المؤلفين الغربيين الفظائع التي ارتكبها الأوروبيون في أفريقيا !

فقد كان الشنق وتعليق الجثث على الأشجار, وقطع الأيدي والأقدام والأذن والعضو الذكرى أمراً شائعاً مارسه المحتلون على اختلاف دولهم وهوياتهم !! وكان من المألوف أيضاً الإجبار على العمل المتواصل تحت الشمس الحارقة بلا ماء أو طعام كاف .. والربط بالسلاسل الحديدية . وحرق قرى بأكملها عقاباً على أية بادرة تذمر ..!!

وقد جاء في دائرة المعارف البريطانية في مادة "العبودية" slavery :
" أن الإنجليز كانوا يشعلون النيران في الأحراش والأشجار المحيطة بأكواخ الأفارقة ، فيضطر هؤلاء المساكين إلى الخروج من مساكنهم هرباً من النيران : فتتلقفهم رصاصات القناصة لقتل الرجال ، بينما يتم أسر الأطفال والنساء، ثم ترحيلهم إلى مراكز لتجميع العبيد على طول الساحل الغربي الأفريقي تمهيداً لنقلهم بالسفن عبر المحيط الأطلنطي في رحلة بلا عودة " !!
-------------------------------------

ولذلك كله :
وتحت ضغط فضائح التاريخ النصراني التي باتت سببا ًفي انتقال الآلاف للإسلام !!
ففي عام 2006م قدمت كنيسة إنجلترا اعتذاراً رسمياً علنياً عن :
دورها المشين في الاتجار بالرقيق ، واقتناء عشرات الألوف من العبيد ظلوا يعملون حتى الموت في المزارع الواسعة التي تمتلكها الكنيسة في منطقة الكاريبي !! وقد شاركت في قنص وترحيل العبيد 2704 من السفن البريطانية !!

وفى مارس 2007م قاد الدكتور روان ويليامز رئيس أساقفة كانترى - كنيسة إنجلترا - مسيرة حاشدة شارك فيها عشرات القساوسة والشخصيات العامة طافت شوارع لندن : اعتذاراً عن : 
"تورط الكنيسة في التاريخ البشع للعبودية في العالم" على حد قول وليامز نفسه !!

وأضاف رئيس أساقفة بريطانيا : 
" أنه ليس الندم فقط بل : يجب إعلان التوبة عن مشاركتنا في هذه الوصمة التي كلفت الملايين من العبيد البؤساء أرواحهم وممتلكاتهم ودمرت إقتصاديات العديد من دول أفريقيا" !!
موقع شبكة BBC باللغة العربية على الإنترنت – 24 مارس 2007م .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق