الثلاثاء، 22 يوليو 2014

20# مثال لأكاذيب صفحة الملحدين العرب عن أحاديث المرأة في الإسلام


حيث من بين 6 أحاديث لم يذكروا مصدرها أو درجة صحتها :

صورة: ‏20#
مثال لأكاذيب صفحة الملحدين العرب عن أحاديث المرأة في الإسلام

حيث من بين 6 أحاديث لم يذكروا مصدرها أو درجة صحتها :

> 3 منها فقط هي أحاديث صحيحة يسوقونها كشبهات للتأثير على المسلمين العوام والبسطاء وغير المختصين .

> 3 أحاديث منكرة (أي أسوأ من الضعيف) وتعمدوا عدم ذكر ذلك .
ومعلوم أن الإسلام تميز عن كل الرسالات السابقة بعلم الحديث الذي فضح وكشف أكاذيب اليهود والنصارى والشيعة وغيرهم على رسول الله وصحابته وأنه مع كل حديث يجب أن نسأل عن الكتاب الذي جاء فيه ومن أخرجه من العلماء أو رواه : ثم ما هو حكمه ؟؟ وذلك لأن كتب الحديث والتفسير والتاريخ والسيرة فيها الصحيح وفيها الضعيف لأن غرض معظم أصحابها كان هو التجميع وليس الاقتصار على الصحيح فقط كما فعل البخاري ومسلم مثلا .

ولنبدأ ببيان تلك الأحاديث المنكرة أولا - ثم نوضح معنى الأحاديث الصحيحة باختصار
-------------------------------

1)) بالنسبة لحديث :
" للنساء عشر عورات، فإذا زوجت المرأة ستر الزوج عورة ، وإذا ماتت المرأة ستر القبر تسع عورات " 
فجاء في سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة (أي المكذوبة) الجزء 3/871 للألباني رحمه الله أنه ((منكر))

2)) بالنسبة لحديث :
" استعينوا على النساء بالعري، فإن أحداهن إذا كثرت ثيابها وأحسنت زينتها أعجبها خروجها "
جاء في سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة للألباني أنه (ضعيف جدا وإسناده منكر) الجزء 5/37.

3)) بالنسبة لحديث :
" ليس للنساء نصيب في الخروج إلا مضطرة ، _ يعني ليس لها خادم _ إلا في العيدين الأضحى والفطر ، وليس لهن نصيب من الطريق إلا الحواشي "
جاء في سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة للألباني أنه (ضعيف جدا) الجزء 4/551.

وبذلك يتبين لنا كيف يتلاعب الملحدون عديمو الضمير والأمانة بالمسلمين البسطاء الذين لم يسمعوا حتى بمثل هذه الأحاديث منتشرة بينهم من قبل .. والآن ننتقل للتعليق على الأحاديث الصحيحة ونوضح إجابات شبهاتها باختصار :
--------------------------------------------------- 

1)) بالنسبة لحديث :
" المرأة عورة فإذا خرجت استشرفها الشيطان " رواه الترمذي .
والحديث صحيح ، ومعنى عورة أي يجب سترها - والعورة عورتان - عورة مغلظة وهي التي لا ينبغي كشفها إلا بين الزوجين - وعورة عامة وهي التي يسترها اللباس - فأما عورة الرجل فمن فوق الركبة إلى أسفل السرة .. وأما عورة المرأة فكل جسدها لأن الله تعالى خلقها على الجمال الذي يغري الرجل بها - وعليها ألا تظهر جمالها إلا لزوجها - وتبدي زينتها إلى أهل بيتها من أب وأخ وابن ونحوه .. ومعنى استشرفها الشيطان أي يجعل الرجال والشباب ينظرون إليها ، فإن كانت سافرة متهتكة غير محجبة : فتنتهم وفتنت نفسها وأكسبتهم سيئات وكسبت سيئات - ولا تحب أي امرأة أن ينظر زوجها إلى امرأة أخرى متبذلة : فلماذا تبتذل هي لينظر أزواج النساء إليها ؟!! وسوف نرى في منشورات قادمة كيف أن الإباحية والتعري والسفور والتكشف في أرقى دول العالم التي يتشدق بها الملحدون والعلمانيون وغيرهم : لم تكن إلا وبالا على النساء أنفسهن المبتذلات وعلى الرجال والشباب ومدعاة للعديد من جرائم الزنا والشذوذ والاغتصاب وزنا المحارم والدعارة .

2)) بالنسبة لحديث ناقصات عقل ودبن : فيجب أن نضعه كاملا لنفضحهم لأن كلام رسول الله يفسر بعضه بعضا :
" ما رأيت مِن ناقصات عقل ودين أذهب للب (أي عقل) الرجل الحازم مِن إحداكن يا معشر النساء ، فقلن : ولم ؟ وما نقص عقلنا وديننا يا رسول الله ؟ قال : أليس شهادة المرأة مثل نصف شهادة الرجل ؟ قلن : بلى ، قال : فذلك مِن نقصان عقلها ، أو ليس إذا حاضت المرأة لم تصل ولم تصم ؟ قلن : بلى ، قال : فذلك مِن نقصان دينها " رواه البخاري ومسلم
وكلام رسول الله صحيح بأن نقصان عقلها ليس بوجه عام - ونحن نرى تفوق الكثير من البفتيات والشابات في الدراسات النظرية كمثال - وإنما يختص ذلك في أمر الشهادة المالية فقط وكما نص القرآن على ذلك في آية الدين 282 من سورة البقرة : " واستشهدوا شهيدين مِن رجالكم فإن لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان مِمَن ترضون مِن الشهداء أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى " .. وقد علل شيخ الإسلام ابن تيمية ذلك بأن المرأة ليست مما يتحمل عادة مجالس وأنواع هذه المعاملات المادية، لكن إذا تطورت خبراتها وممارساتها وعاداتها، كانت شهادتها حتى في الإشهاد على حفظ الحقوق والديون مساوية لشهادة الرجل. (راجع كلامه في إعلام الموقعين عن رب العالمين 1/95 طبعة بيروت 1973) .. ولذلك ففي اللعان واتهام الزوج زوجته بالزنا : تتساوى شهادته وشهادتها كما في سورة النور !! وفي أمور النساء يكتفي القاضي بشهادة المرأة الواحدة بل : وفي علم الحديث نرى عشرات الرواة من النساء في السند وذلك يعتبر شهادة واحدة !! وأما بالنسبة لنقص دينها : فهو من النقص الذي لا ذنب عليه ولا إثم، وذلك لأنها في حيضها ونفاسها مرفوع عنها الصلاة والصوم لمصلحتها ، وذلك بعكس من يتركهما تهاونا فيكون نقصان دينه هنا ذنب وإثم ، وفي النهاية فلكل إنسان واجبات أمره الله بها ولا يضيع الله تعالى أجر مسلم ولا مسلمة يقول : "ومَن يعمل مِن الصالحات مِن ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة ولا يُظلمون نقيرًا " النساء 124.

3)) بالنسبة لحديث :
" لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة " رواه البخاري في صحيحه.
ومعلوم أن المرأة في الإسلام لها واجباتها التي لو أخلت بها لن يقوم بها غيرها ، أيضا هي مأمورة بالستر والحجاب وعدم مخالطة الرجال الأجانب عنها لغير حاجة أو الخلوة بأحدهم ، وكل ذلك يؤثر على واجبات الولاية العامة ، أيضا فإن المرأة يتأثر عقلها بعاطفتها عند الانفعال ، وليس لديها نفس درجة ثبات الرجل في المتوسط عند مواجهة اللحظات الحرجة أو الحاسمة أو الخطيرة لاتخاذ القرارات ، وكل ذلك ملحوظ ومعروف من حياة الناس ، ولا عبرة في ذلك لما ينتشر في بعض دول العالم من تولية النساء اليوم لرءاسات دول ورئاسة وزراء - وذلك لأن أنظمة الحكم في الحقيقة في تلك الدول هي نتاج مؤسسي لأكثر من جهة تكون المرأة أحدهم وليس كما يتوهم البعض ، أيضا في الوقت الذي لا يختلط مركز الكلام والذاكرة عند الرجل فعملهما يختلط عند المرأة كما جاء في بحث بمجلة التايم الأمريكية الصادرة 31 يوليو 1995م - وكذلك نعرف أن الرجل لديه نظرة عامة للأمور و المرأة تركز في التفاصيل وهو أيضا مشاهد في واقع الناس ومعروف ، وأخيرا وليس آخرا : الرجل يفكر بطريقة متتابعة والمرأة بطريقة حلزونية ، لذلك تجد المرأة يمكن أن تقوم بأكثر من عمل في وقت واحد بالتساوي ، بينما الرجل لا يستطيع إلا التركيز في قضية واحدة وعمل واحد لأنه يعطيه كل اهتمامه حتى ينتهي ، وعليه نرى كل صفات القيادة الكبرى للرجل والمرأة تليه كمشورة أو مساعد إذا أرادت - وقد وقع ذلك كثيرا في تاريخ الإسلام الراقي لمن يعرف مثل مشورة أم سلمة زوجة النبي له في صلح الحديبية وكذا طوال حكم خلفاء الإسلام حيث كان الواحد فيهم يشاور زوجته وأمه وابنته ويأخذون برأيهن .‏

> 3 منها فقط هي أحاديث صحيحة يسوقونها كشبهات للتأثير على المسلمين العوام والبسطاء وغير المختصين .

> 3 أحاديث منكرة (أي أسوأ من الضعيف) وتعمدوا عدم ذكر ذلك .
ومعلوم أن الإسلام تميز عن كل الرسالات السابقة بعلم الحديث الذي فضح وكشف أكاذيب اليهود والنصارى والشيعة وغيرهم على رسول الله وصحابته وأنه مع كل حديث يجب أن نسأل عن الكتاب الذي جاء فيه ومن أخرجه من العلماء أو رواه : ثم ما هو حكمه ؟؟ وذلك لأن كتب الحديث والتفسير والتاريخ والسيرة فيها الصحيح وفيها الضعيف لأن غرض معظم أصحابها كان هو التجميع وليس الاقتصار على الصحيح فقط كما فعل البخاري ومسلم مثلا .

ولنبدأ ببيان تلك الأحاديث المنكرة أولا - ثم نوضح معنى الأحاديث الصحيحة باختصار
-------------------------------

1)) بالنسبة لحديث :
" للنساء عشر عورات، فإذا زوجت المرأة ستر الزوج عورة ، وإذا ماتت المرأة ستر القبر تسع عورات " 
فجاء في سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة (أي المكذوبة) الجزء 3/871 للألباني رحمه الله أنه ((منكر))

2)) بالنسبة لحديث :
" استعينوا على النساء بالعري، فإن أحداهن إذا كثرت ثيابها وأحسنت زينتها أعجبها خروجها "
جاء في سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة للألباني أنه (ضعيف جدا وإسناده منكر) الجزء 5/37.

3)) بالنسبة لحديث :
" ليس للنساء نصيب في الخروج إلا مضطرة ، _ يعني ليس لها خادم _ إلا في العيدين الأضحى والفطر ، وليس لهن نصيب من الطريق إلا الحواشي "
جاء في سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة للألباني أنه (ضعيف جدا) الجزء 4/551.

وبذلك يتبين لنا كيف يتلاعب الملحدون عديمو الضمير والأمانة بالمسلمين البسطاء الذين لم يسمعوا حتى بمثل هذه الأحاديث منتشرة بينهم من قبل .. والآن ننتقل للتعليق على الأحاديث الصحيحة ونوضح إجابات شبهاتها باختصار :
--------------------------------------------------- 

1)) بالنسبة لحديث :
" المرأة عورة فإذا خرجت استشرفها الشيطان " رواه الترمذي .
والحديث صحيح ، ومعنى عورة أي يجب سترها - والعورة عورتان - عورة مغلظة وهي التي لا ينبغي كشفها إلا بين الزوجين - وعورة عامة وهي التي يسترها اللباس - فأما عورة الرجل فمن فوق الركبة إلى أسفل السرة .. وأما عورة المرأة فكل جسدها لأن الله تعالى خلقها على الجمال الذي يغري الرجل بها - وعليها ألا تظهر جمالها إلا لزوجها - وتبدي زينتها إلى أهل بيتها من أب وأخ وابن ونحوه .. ومعنى استشرفها الشيطان أي يجعل الرجال والشباب ينظرون إليها ، فإن كانت سافرة متهتكة غير محجبة : فتنتهم وفتنت نفسها وأكسبتهم سيئات وكسبت سيئات - ولا تحب أي امرأة أن ينظر زوجها إلى امرأة أخرى متبذلة : فلماذا تبتذل هي لينظر أزواج النساء إليها ؟!! وسوف نرى في منشورات قادمة كيف أن الإباحية والتعري والسفور والتكشف في أرقى دول العالم التي يتشدق بها الملحدون والعلمانيون وغيرهم : لم تكن إلا وبالا على النساء أنفسهن المبتذلات وعلى الرجال والشباب ومدعاة للعديد من جرائم الزنا والشذوذ والاغتصاب وزنا المحارم والدعارة .

2)) بالنسبة لحديث ناقصات عقل ودبن : فيجب أن نضعه كاملا لنفضحهم لأن كلام رسول الله يفسر بعضه بعضا :
" ما رأيت مِن ناقصات عقل ودين أذهب للب (أي عقل) الرجل الحازم مِن إحداكن يا معشر النساء ، فقلن : ولم ؟ وما نقص عقلنا وديننا يا رسول الله ؟ قال : أليس شهادة المرأة مثل نصف شهادة الرجل ؟ قلن : بلى ، قال : فذلك مِن نقصان عقلها ، أو ليس إذا حاضت المرأة لم تصل ولم تصم ؟ قلن : بلى ، قال : فذلك مِن نقصان دينها " رواه البخاري ومسلم
وكلام رسول الله صحيح بأن نقصان عقلها ليس بوجه عام - ونحن نرى تفوق الكثير من البفتيات والشابات في الدراسات النظرية كمثال - وإنما يختص ذلك في أمر الشهادة المالية فقط وكما نص القرآن على ذلك في آية الدين 282 من سورة البقرة : " واستشهدوا شهيدين مِن رجالكم فإن لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان مِمَن ترضون مِن الشهداء أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى " .. وقد علل شيخ الإسلام ابن تيمية ذلك بأن المرأة ليست مما يتحمل عادة مجالس وأنواع هذه المعاملات المادية، لكن إذا تطورت خبراتها وممارساتها وعاداتها، كانت شهادتها حتى في الإشهاد على حفظ الحقوق والديون مساوية لشهادة الرجل. (راجع كلامه في إعلام الموقعين عن رب العالمين 1/95 طبعة بيروت 1973) .. ولذلك ففي اللعان واتهام الزوج زوجته بالزنا : تتساوى شهادته وشهادتها كما في سورة النور !! وفي أمور النساء يكتفي القاضي بشهادة المرأة الواحدة بل : وفي علم الحديث نرى عشرات الرواة من النساء في السند وذلك يعتبر شهادة واحدة !! وأما بالنسبة لنقص دينها : فهو من النقص الذي لا ذنب عليه ولا إثم، وذلك لأنها في حيضها ونفاسها مرفوع عنها الصلاة والصوم لمصلحتها ، وذلك بعكس من يتركهما تهاونا فيكون نقصان دينه هنا ذنب وإثم ، وفي النهاية فلكل إنسان واجبات أمره الله بها ولا يضيع الله تعالى أجر مسلم ولا مسلمة يقول : "ومَن يعمل مِن الصالحات مِن ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة ولا يُظلمون نقيرًا " النساء 124.

3)) بالنسبة لحديث :
" لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة " رواه البخاري في صحيحه.
ومعلوم أن المرأة في الإسلام لها واجباتها التي لو أخلت بها لن يقوم بها غيرها ، أيضا هي مأمورة بالستر والحجاب وعدم مخالطة الرجال الأجانب عنها لغير حاجة أو الخلوة بأحدهم ، وكل ذلك يؤثر على واجبات الولاية العامة ، أيضا فإن المرأة يتأثر عقلها بعاطفتها عند الانفعال ، وليس لديها نفس درجة ثبات الرجل في المتوسط عند مواجهة اللحظات الحرجة أو الحاسمة أو الخطيرة لاتخاذ القرارات ، وكل ذلك ملحوظ ومعروف من حياة الناس ، ولا عبرة في ذلك لما ينتشر في بعض دول العالم من تولية النساء اليوم لرءاسات دول ورئاسة وزراء - وذلك لأن أنظمة الحكم في الحقيقة في تلك الدول هي نتاج مؤسسي لأكثر من جهة تكون المرأة أحدهم وليس كما يتوهم البعض ، أيضا في الوقت الذي لا يختلط مركز الكلام والذاكرة عند الرجل فعملهما يختلط عند المرأة كما جاء في بحث بمجلة التايم الأمريكية الصادرة 31 يوليو 1995م - وكذلك نعرف أن الرجل لديه نظرة عامة للأمور و المرأة تركز في التفاصيل وهو أيضا مشاهد في واقع الناس ومعروف ، وأخيرا وليس آخرا : الرجل يفكر بطريقة متتابعة والمرأة بطريقة حلزونية ، لذلك تجد المرأة يمكن أن تقوم بأكثر من عمل في وقت واحد بالتساوي ، بينما الرجل لا يستطيع إلا التركيز في قضية واحدة وعمل واحد لأنه يعطيه كل اهتمامه حتى ينتهي ، وعليه نرى كل صفات القيادة الكبرى للرجل والمرأة تليه كمشورة أو مساعد إذا أرادت - وقد وقع ذلك كثيرا في تاريخ الإسلام الراقي لمن يعرف مثل مشورة أم سلمة زوجة النبي له في صلح الحديبية وكذا طوال حكم خلفاء الإسلام حيث كان الواحد فيهم يشاور زوجته وأمه وابنته ويأخذون برأيهن .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق