وهذا المنشور أهديه للأخ @Kerim Belhaj الذي ذكر عالم الفيزياء الملحد الأشهر ستيفن هوكينج فنقول له :
بمثل هذه النظرة المادية البحتة للبشر والحياة : يسوق علماء الإلحاد في الفيزياء والفلك والبيولوجيا بضاعتهم للأسف !! ولو عقلوا لعرفوا أن العبرة ليست بالحجم وإلا : ما هي المقارنة الصحيحة بين صحراء مترامية الأطراف مثلا وبين الإنسان ؟
لا شك أن الصحراء تخسر إذا كانت المقارنة في الفهم أو العقل أو الإبداع والخيال !
وعلى أساس هذه الرؤية المادية الاختزالية للبشر : سنفهم الكثير من الجرائم الفكرية والفعلية التي سنستعرضها معكم في هذه الصفحة تباعا بإذن الله - والتي منها استحلال الملحدين لقتل فقراء العالم أو شعوب العالم الثالث -
يقول ستيفن هوكينج محاولا تهميش قدر الإنسان في الكون :
" الجنس البشري ليس إلا حثالة كيميائية على سطح كوكب متوسط الحجم يدور حول نجم متوسط في مجموعة طرفية في مجرة من مئات بلايين المجرات ، نحن بغاية التفاهة للدرجة التي أتخيل أن الكون كله موجود من أجلنا ، هذا سيشابه قولنا أنك ستختفي لو أغمضت أنا عيني "
The human race is just a chemical scum on a moderate-sized planet, orbiting around a very average star in the outer suburb of one among a hundred billion galaxies. We are so insignificant that I can't believe the whole universe exists for our benefit. That would be like saying that you would disappear if I closed my eyes.
المصدر :
STEPHEN HAWKING, Reality on the Rocks: Beyond Our Ken, 1995
وبالطبع ولأن الملحد يقوده هواه وجحوده لا عقله ونزاهة تفكيره - فأمثال ستيفن هوكينج يتغاضى ويتعامى عن (وسطية) حجم الإنسان في الكون !!
فكما أننا في حجم تافه ماديا بالنسبة للنجوم والمجرات - فكذلك نحن بحجم النوجوم والمجرات بالنسبة للألكترونات والفوتونات والذرات والجزيئات والعناصر والخلايا الحية !!!!
بل ولو ركز هوكينج مجهوده في سبر أغوار الكون - لربما كان خرج علينا بكتاب رائع مثل كتاب (مايكل دانتون Michael Denton) :
قدر الطبيعة: كيف تؤكد قوانين البيولوجي الغرض من الكون ؟
Nature's Destiny: How the Laws of Biology Reveal Purpose in the Universe
والذي تناول فيه دقة تكوين المواد في المجرات البعيدة والنجوم البعيدة عن الأرض لغرض تكوين مواد الأرض المعروفة لنا ودخولها بنسب غاية في الدقة في تركيب الخلية الحية ومكوناتها والحمض النووي الوراثي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق