هذه المرة يحدثنا أحد أكابر الفرسان الأربعة للإلحاد العالمي ريتشارد دوكينز عن (الجنس خارج إطار الزواج) ! وإن شئتوا فيمكن وصفه بـ :
حيوانية الملحد في حرية (الخيانة) الزوجية !! حيث تذكروا أنه لا حلال ولا حرام ولا قيم ولا مباديء في الإلحاد !!
لقد كتب دوكينز مقالة كاملة بعنوان (إبعاد الوحش ذي العين الخضراء)
Banishing the Green-Eyed Monster
الرابط :
وعلى مدى المقال والرجل يشرق ويغرب ويصعد وينزل ليؤكد لقرائه الذين على شاكلته والمفتونين به وبكتاباته المريضة نفسيا : كيف أن (الخيانة الزوجية) لا شيء فيها البتة من منظور الطبيعة المادية الحيوانية !
ويا ليته قننها وجعلها في إطار الزواج الرسمي مثل الأديان المحترمة ومثل ما تنادي به جمعيات نسوية في الغرب ترفض نساؤها أن يكن متاعا لتفريغ الشهوات والأمراض والعفن الأخلاقي بلا عاطفة !
نجده يقول مثلا : لماذا كل هذه الهواجس حول الإخلاص لزوجة واحدة ؟
لماذا نعتبر كلمة (الغش) هي الوصف لذلك ؟! ولماذا يشعر الإنسان بأن له ملكية خاصة في جسد إنسان آخر (يعني الزوجين أو العشيقين) !
وبالطبع أمثال هذا الملحد المختل نفسيا لا وزن عندهم لمعاني (الخيانة) و(الغش) ! والفقرة بالإنجليزية :
Returning to the original topic of sex outside marriage, I want to raise another question that interests me. Why are we so obsessed with monogamous fidelity in the first place? Agony Aunt columns ring with the cries of those who have detected -- or fear -- that their man/woman (who may or may not be married to them) is "cheating on them". "Cheating" really is the word that occurs most readily to these people. The underlying presumption -- that a human being has some kind of property rights over another human being's body -- is unspoken because it is assumed to be obvious. But with what justification?
ويقول كذلك : أنه كان بالفعل في الماضي يملك الشعور بالغيرة (ربما قبل إلحاده واتغماسه في مستنقع خرافات المادية والتطور) ولكن ذلك الشعور الآن ينضم إلى المشاعر التي تركها وصار يندم عليها !! ويتساءل دوكينز - وبكل براءة الملحدين الذين يكرههم كل البشر - :
لو افترضنا أننا وجدنا طرقا للقضاء على الأمراض الجنسية المعدية (وهي التي قضى الله تعالى أن تكون عقابا لانتشار الزنا) ووجدنا طرقا للقضاء على مشاكل الأبوة (حيث تحمل الفتاة أو المرأة في الخارج ثم لا تعرف من هو الأب من بين كل من افترشوها كالبهيمة) السؤال :
ما الخطأ في حب أكثر من شخص ؟ ولماذا تستنكر المتعة الجنسية لحبيبك مع شخص آخر إذا كان هذا ما يميل إليه ؟ والفقرة بالإنجليزية :
I, for one, feel drawn to the idea that there is something noble and virtuous in rising above nature in this way. I admit that I have, at times in my life, been jealous, but it is one of the things I now regret. Assuming that such practical matters as sexually transmitted diseases and the paternity of children can be sorted out (and nowadays DNA testing will clinch that for you if you are sufficiently suspicious, which I am not), what, actually, is wrong with loving more than one person? Why should you deny your loved one the pleasure of sexual encounters with others, if he or she is that way inclined?
يعني ما يمنع (الخيانة) الزوجية و (الغش) في عقد الزواج وميثاقه الغليظ عند دوكينز : هو فقط العوائق (المادية) مثل انتشار الأمراض الجنسية الناتجة عن تعدد محل الجماع ومشكلة ضياع الأبوة والنسب وبالتالي ضياع أبناء الزنا بلا أب يرحم ويربي ويوجه وينفق ويتعب ويتحمل مسؤولية فلذة كبده !!
تم نقل الرابط اوتم الغائه
ردحذف