الأربعاء، 23 يوليو 2014

29# العنف والاغتصاب ضد المرأة في أمريكا - ومقارنته بالحلول الإسلامية




ونحن نقوم بالتركيز على المرأة لأنها هي الجانب الأضعف أو المُستضعف الذي يحلو للملحدين والعلمانيين والليبراليين اللعب عليه دوما بالشبهات أو بالتنظير أو طعن الإسلام من خلالهن : رغم أنه لم ينصفهن ويعلي من شأنهن إلا الإسلام !!!

وأهم ما فعله الإسلام لهن هو تعريف الرجل باختلاف المرأة عنه - وتعريفه بحقها عليه في مراعاة مشاعرها وتقلباتها العاطفية وخصوصا ما يصدر عنها عند انفعالها أو غضبها فلا يؤاخذها عليه لأنها لا تقصد ما فيه من إساءة غالبا - وقد كان النبي يسمع من زوجاته كلمات لا تقال لزوج عادل حاني مثله فضلا عن كونه نبي !! ولكنه كان يتقبل كل ذلك تعليما لنا في احتواء المرأة وعاطفتها الجياشة التي تفرز لنا الأم الحانية والزوجة الحاضنة لزوجها وأولادها - .. وحتى الضرب المنصوص عليه في القرآن كأحد الخيارات لإعلام المرأة بغضب زوجها الحقيقي منها :

فقد جاء كحل ((أخير)) بعد أن :
1- يعظها أكثر من مرة (خطاب العقل) 
2- يهجرها في الفراش بدون أن يترك المنزل (خطاب العاطفة) 
وأخيرا لمن لم يستجب عقلها ولا عاطفتها :
3- الضرب الخفيف غير المبرح والذي لا يترك أثرا (خطاب الجسد) 

وقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يضرب أحد أحدا علىة وجهه الذي هو محل كرامته !! حتى الحيوان نهى الرسول عن وسمه في وجهه !! ونهى الزوج أن يضرب وجه زوجته أو يقبحها - أي يقول لها أنت قبيحة أو قبح الله وجهك وما في معناه - فهل بعد ذلك رحمة وأدب ؟

بل جعل الإسلام من حق الزوجة التي يعتدي عليها زوجها بالضرب المبرح الذي يشوه جسدها أو وجهها أو يكسر لها عظما إلخ : جعل لها أن تشتكي إلى ولي الأمر أو القاضي ليحكم لها بالقود منه ..

ملحوظة أخيرة :
عند البحث عن روابط الإحصائيات الأمريكية بالذات على الإنترنت : فنرجو البحث باسم موضوع الرابط أو الدراسة أو الإحصائية بوضعها في جوجل مثلا باللغة الإنجليزية ، وذلك لأنهم يغيرون تلك الروابط كل فترة حتى لا يتتبع أحد بلاويهم ومصائب مجتمعاتهم التي تفوق الحد ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق