حيث معلوم أن الليبرالية مشتقة من كلمة (ليبرتي) وتعني التحرر أو الحرية ، وهي بهذا المفهوم تعني التحرر من أي قيد لا دين ولا قيم ولا مباديء ولا أخلاق - الوجه المستتر للإلحاد في المجتمع السعودي وغيره -
فهي لا تعترف إلا بالمنفعة الفردية أو الشخصية فقط : ولو كانت بقتل الآخرين أو تضييع حقوقهم وحياتهم وإفسادهم !! وأما شعارها البراق في ذلك والذي يحاولون به رسم ملامح التحضر والإلتزام الإنساني هو :
( أنا حر ما لم أضر ) !!
ورغم أن هذا الشعار ليس صحيحا على الدوام - إلا أنهم يعرفون أن اختلاف البشر في تحديد هذا (الضرر) يختلف من شخص لآخر ومن عقلية ونفسية لأخرى حسب اتزان كل إنسان أو خلله وفساده !
فما نراه عيبا عندنا قبل أن يكون حراما - مثل الشذوذ الجنسي مثلا أو الزنا أو التعري في الملابس أو إنتاج أفلام جنسية أو إباحة المخدرات والخمر أو الشتائم القبيحة بالأعراض ونحوه - يستطيع أن يأتي أحدهم بكل سهولة ليقول لك : أنا لا أرى فيه ضررا !
في حين يكون أغلب المغتصبين جنسيا مثلا هم من الشواذ ومدمني الأفلام الإباحية والزنا والخمر والمخدرات !! وفي حين يؤذي تعري النساء مثلا الشباب والرجال والمراهقين !!
هذه أمثلة فقط ولنا بإذن الله تعالى مع كل ذلك وقفات ووقفات .
وأما الآن فنترككم مع الصورة لتروا كيف يمثل الملحدون بكل سذاجة نفي الثوابت المعلومة في الإسلام من القاصي قبل الداني !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق