السبت، 26 يوليو 2014

80# العلمانيون والدعارة وسحق الفقيرات بالرقيق الأبيض - إيناس الدغيدي مخرجة الدعارة


عندما يُحاط الإنسان النجس بأناس أطهار ثم يمتلك بوقا وسلطة وصوتا ناعق : فلا يسعه إلا أن ينادي بما نادى به قوم لوط الشاذين جنسيا :
" أخرجوا آل لوط من قريتكم إنهم أناس يتطهرون " النمل 56

وهكذا هم الملاحدة والعلمانيون والليبراليون : لن تراهم يرفعوا للدولة راية في علم نافع كما يحسبهم من يسمع نعيقهم عن الحضارة والغرب والتقدم : وإنما سيراهم فقط في مواقع التفسخ الأخلاقي والمناداة بشيوع الرذيلة في المجتمع !! هذا هو التقدم الحقيقي الوحيد الذي يعرفونه !!

التقدم نحو الإباحية (حلمهم تصوير أفلام جنسية كما في الغرب)
التقدم نحو الدعارة الرسمية (وهذه هي العبودية الحقيقية بمآسيها)

اسمعوا أولا لهذه الإنسانة القذرة عدوة الحجاب والعفة ...
وانظروا كيف تبرر ترخيص الدعارة لأنها (موجودة) من زمان !! طب وهيا العبرة يا أذكى إخواتك في وجود الجريمة من زمان لكي يرخصها أي مجتمع ؟! يعني الشذوذ الجنسي من أيام قوم لوط !! فهل نرخصه - طبعا عند أمثال هذه الحمقاء لا مانع - وكذلك السرقة !! هل نرخصها ؟ فالدعارة وبال على المجتمع أفرادا وجماعات وأقذر تجارة ومصدر وباء وأمراض !!! وإنها لا تعمى الأبصار وإنما القلوب التي في الصدور !


ثم اقرأوا الخبر التالي الذي اخترناه لكم لتعرفوا من الذي أكرم المرأة ومن الذي يسحقها ويستغل فقرها ليهينها فقط لتحقيق رغباته الشاذة والنزقة !!
-----------------------------

خبر منقول :
قصص مروعة عن تجارة الجنس بأمريكا.. 50 رجلاً في اليوم مقابل 25 دولار للعلاقة الواحدة ! موقع CNN العربي :

هذا الخبر نهديه للملاحدة العرب الضالة الذين أوجعوا رؤوسنا عن الإسلام الشهواني وحال الإماء والسرايا وملكات اليمين الذين يؤلفون عليهم عشرات القصص الخسيسة من خيالهم المريض أو مما ينقلونه من مزابل الإلحاد والعلمانية ودول أوروبا وأمريكا ويريدون مثله في الإسلام !
وسوف نستعرض في منشورات قادمة قائمة طويلة بما يعانيه الغرب العلماني ويصرخ منه من ملايين الأجنة القتلى والإجهاض والبؤس للزانيات وأولادهن بلا أب إلخ إلخ
--------

أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- بالنسبة للمهاجرات اليافعات إلى أمريكا فإن العنف الذي تنطوي عليه تجارة الجنس في أمريكا تنجم عنه قصص مروعة.

ففي رسالة إلى المسؤولين الفدراليين في ولاية جورجيا تحدثت إحدى الضحايا عن قصتها، بأنها أجبرت على الإجهاض عندما كانت ترقد ببطنها على الأرض، وقفز أحد تجار الجنس على ظهرها.

وفي مقابلة هاتفية قالت امرأة أخرى، تبلغ 25 عاماً، إنها اصطحبت برفقة أخريات إلى مزارع بعيدة في جورجيا وكاليفورنيا الشمالية والجنوبية، ليجدوا ما بين 20 إلى 30 عاملاً مهاجراً منتظرين لممارسة علاقة معهن، ليتم اصطحابهن بعدها إلى مزرعة أخرى ويعشن قصة الرعبة ذاتها مراراً وتكراراً.

وفي روايات لنساء أخريات قلن إنهن كن يجبرن على الحمل من زبائن التجار، ليتم تهديدهن بالأطفال في حال عدم انصياعهن للأوامر، وقالت إحداهن :

"كنت أشعر وكأنني مثل القمامة، لا قيمة لي".

وتقول ذات الـ 25 عاماً إنها تعلم أنها ليست الوحيدة وأن هذا الأمر يقع في كل ولاية، مؤكدة بأن الشبكة التي أجبرتها على أسلوب العيش هذا، وأنها شبكة ضخمة ومتشعبة في أنحاء البلاد.

هذا وخضع أحد أكبر تجار الجنس للمحاكمة، المكسيكي الأصل، جاكين مينديز هيرنانديز، الذي وصفه المدعون العامون خلال المحاكمة بكونه قائداً لشبكة تجارة الجنس في جنوب شرقي الولايات المتحدة الأمريكية، وقد حكم عليه بالسجن مدى الحياة، بعد أن اعتقل هو وعدد آخر من شركائه في عملية كبيرة العام الماضي، إذ كانوا يقومون بأخذ النساء اليافعات من المكسيك ودول أخرى وإجبارهن على ممارسة الجنس مع أكثر من 50 رجلاً في اليوم، ومقابل 25 دولاراً لكل مرة.

لكن المكسيكية التي تبلغ من العمر 25 عاماً، والتي طلبت عدم ذكر اسمها، قالت إنها تشعر بالسعادة لسجن هيرنانديز لكنها تشعر بالقلق تجاه النساء الأخريات اللواتي يجبرن على المشاركة مع جهات أخرى لتجارة الجنس، قائلة :

"أشعر بالحزن، لأنني أعلم بأنه ورغم إنقاذ عشر نساء، توجد هنالك ما بين 50 إلى 100 امرأة أخرى يؤتى بهن لهذه التجارة"، مضيفة بأنه "ولسوء الحظ لم تعد أعمارهن تتراوح ما بين 18 إلى 20 عاماً، بل فتيات بعمر 13 عاماً يتم إدخالهن الآن في هذه التجارة."

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق