الثلاثاء، 29 يوليو 2014

114# كيف تحاور ملحدا ؟ البدهيات العقلية


صورة: ‏114#
كيف تحاور ملحدا ؟ البدهيات العقلية

كلمة بداهة قريبة من كلمة بداية ، وتعني الشيء الأولي الأساسي الذي يسبق أي شيء - ومن هنا فالبدهيات العقلية : هي المعارف الأساسية المولودة مع عقل الإنسان ولا تحتاج لإثبات أو تعليم . 

أمثلة : 1+1=2 هذه بديهة عقلية رياضية لا تحتاج لإثبات وإنما هي نفسها تدخل في العمليات الرياضية والحسابية الأكبر منها وكذلك 3+4=7 وهكذا... 

أيضا الجزء أصغر من الكل - والقريب أدنى من البعيد - وفاقد الشيء لا يعطيه - ولا يوجد شيء حادث إلا بمُحدث وبعلة وبمُسبب له - واستحالة تسلسل المُحدثين أو العلل أو المُسببات إلى ما لا نهاية لأن ذلك يعني عدم حدوث شيء ، ومثل هذه البدهيات هي أصل البحث في كل العلوم...

(استحالة تسلسل المسببات إلى ما لا نهاية نمثله بمثال الجندي الذي يستعد لضرب رصاصة بأمر من قائده - فو أن قائده لن يعطيه الأمر إلا من قائد أعلى - وقائده الأعلى له قائد أعلى وهكذا إلى ما لا نهاية : فلن يصدر الأمر بضرب الرصاصة أبدا - وأما لانطلاقها فيجب أن تنتهي هذه السلسلة عند قائد ليس فوقه ولا قبله أحد يعطيه الأمر : وإنما أمره من نفسه - وهكذا الله تعالى هو الأول وهو أزلي الوجود بل وجوده واجب عقلا لتفسير كل هذا الخلق)

سؤال : هل يصلح أن يعترض الملحد بأنه لن يلتزم بالبدهيات على نطاق التفكير في إله والكون والأشياء الكبيرة ؟ الإجابة لا: وكل العلماء يتعاملون في أبحاثهم في كل العلوم والكون البعيد والقريب بالبدهيات العقلية مثل التأثير والتأثر والسببية .

سؤال : هل يصح أن يتحجج الملحد بالجهل ويقول أنه ربما هناك تفسير لا نعرفه لتفسير الخلق بغير خالق؟ الإجابة لا: لأن وجود خالق مسبب أزلي ليس قبله شيء هو بديهة عقلية، ومع البدهيات العقلية مثل 1+1=2 لا يوجد إجابة أخرى !! 

لذلك فأي ملحد لن يستطع تبرير إلحاده إلا إذا خرج من تبعية البدهيات العقلية كأن يقول لك يمكن أن يوجد فعل بغير فاعل !! أو شيء حادث بغير مُحدث !! أو شيء معقد ومركب ودقيق وله غاية بغير صانع حكيم !! (وهكذا يجعل من نفسه أضحوكة للصغير والكبير) أو يلتزم دور (الجاهل) أو (اللاأدري) وهو أكرم له من الوضع الأول : ولكنه لا يصح أيضا لأنه مع البدهيات العقلية كما قلنا : لا يصلح أن نتعلل بالجهل وأنه هناك تفسيرات وإجابات قد لا نعرفها !!

وسوف نضرب مثالا على ذلك في منشور قادم بإذن الله عن : مَن الذي عليه إثبات وجود أو عدم وجود خالق : المؤمن أم الملحد ؟‏

كلمة بداهة قريبة من كلمة بداية ، وتعني الشيء الأولي الأساسي الذي يسبق أي شيء - ومن هنا فالبدهيات العقلية : هي المعارف الأساسية المولودة مع عقل الإنسان ولا تحتاج لإثبات أو تعليم . 

أمثلة : 1+1=2 هذه بديهة عقلية رياضية لا تحتاج لإثبات وإنما هي نفسها تدخل في العمليات الرياضية والحسابية الأكبر منها وكذلك 3+4=7 وهكذا... 

أيضا الجزء أصغر من الكل - والقريب أدنى من البعيد - وفاقد الشيء لا يعطيه - ولا يوجد شيء حادث إلا بمُحدث وبعلة وبمُسبب له - واستحالة تسلسل المُحدثين أو العلل أو المُسببات إلى ما لا نهاية لأن ذلك يعني عدم حدوث شيء ، ومثل هذه البدهيات هي أصل البحث في كل العلوم...

(استحالة تسلسل المسببات إلى ما لا نهاية نمثله بمثال الجندي الذي يستعد لضرب رصاصة بأمر من قائده - فو أن قائده لن يعطيه الأمر إلا من قائد أعلى - وقائده الأعلى له قائد أعلى وهكذا إلى ما لا نهاية : فلن يصدر الأمر بضرب الرصاصة أبدا - وأما لانطلاقها فيجب أن تنتهي هذه السلسلة عند قائد ليس فوقه ولا قبله أحد يعطيه الأمر : وإنما أمره من نفسه - وهكذا الله تعالى هو الأول وهو أزلي الوجود بل وجوده واجب عقلا لتفسير كل هذا الخلق)

سؤال : هل يصلح أن يعترض الملحد بأنه لن يلتزم بالبدهيات على نطاق التفكير في إله والكون والأشياء الكبيرة ؟ الإجابة لا: وكل العلماء يتعاملون في أبحاثهم في كل العلوم والكون البعيد والقريب بالبدهيات العقلية مثل التأثير والتأثر والسببية .

سؤال : هل يصح أن يتحجج الملحد بالجهل ويقول أنه ربما هناك تفسير لا نعرفه لتفسير الخلق بغير خالق؟ الإجابة لا: لأن وجود خالق مسبب أزلي ليس قبله شيء هو بديهة عقلية، ومع البدهيات العقلية مثل 1+1=2 لا يوجد إجابة أخرى !! 

لذلك فأي ملحد لن يستطع تبرير إلحاده إلا إذا خرج من تبعية البدهيات العقلية كأن يقول لك يمكن أن يوجد فعل بغير فاعل !! أو شيء حادث بغير مُحدث !! أو شيء معقد ومركب ودقيق وله غاية بغير صانع حكيم !! (وهكذا يجعل من نفسه أضحوكة للصغير والكبير) أو يلتزم دور (الجاهل) أو (اللاأدري) وهو أكرم له من الوضع الأول : ولكنه لا يصح أيضا لأنه مع البدهيات العقلية كما قلنا : لا يصلح أن نتعلل بالجهل وأنه هناك تفسيرات وإجابات قد لا نعرفها !!

وسوف نضرب مثالا على ذلك في منشور قادم بإذن الله عن : مَن الذي عليه إثبات وجود أو عدم وجود خالق : المؤمن أم الملحد ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق