الأحد، 27 يوليو 2014

101# المواطن الملحد : انتحار - عنف - يأس - إحباط - انفعال - ضياع


صورة: ‏101#
المواطن الملحد : انتحار - عنف - يأس - إحباط - انفعال - ضياع

بقلم المهندس عبد الدائم الكحيل - بتصرف - :

دراسة كانت الأولى من نوعها عام 2004 منشورة على مجلة طب النفس التي تصدر في أمريكا American Psychiatric Association
 ومنشورة على موقعها في الإنترنت The American Journal of Psychiatry - psychiatryonline.org بعنوان :
Religious Affiliation and Suicide Attempt
(العنوان مهم في البحث عن الرابط إذا تم تغييره) :
http://ajp.psychiatryonline.org/article.aspx?articleID=177228&resultClick=1

وقد أثبتت الدراسة وجود تأثير قوي للتعاليم الدينية على الحد من ظاهرة الانتحار، وأثبتت كذلك أن الزواج له تأثير قوي في علاج الانتحار وكذلك إنجاب الأطفال وكذلك السعادة والاستقرار والعلاقات الاجتماعية الجيدة. 

ويمكن تلخيص ما أفرزته هذه الدراسة في الحقائق الآتية :

1- نسبة الانتحار لدى الملحدين أعلى ما يمكن!

2- نسبة الانتحار كانت أعلى لدى غير المتزوجين.

3- نسبة الانتحار قليلة بين من لديهم أطفال أكثر.

4- الملحدون أكثر عدوانية من غيرهم.

5- الإنسان المؤمن أقل غضباً وعدوانية واندفاعاً.

6- الدين يساعد على تحمل أعباء الحياة والإجهادات ويقلل فرص الإصابة بالاضطرابات النفسية المختلفة.

7- الملحدون كانوا أكثر الناس تفككاً اجتماعياً، وليس لديهم أي ارتباط اجتماعي لذلك كان الإقدام على الانتحار سهلاً بالنسبة لهم.

8- ختمت الدراسة بتوصية: إن الثقافة الدينية هي علاج مناسب لظاهرة الانتحار.

ومن هنا نستطيع أن نستنتج أن الإيمان والزواج وإنجاب الأطفال هي عوامل تبعد الانتحار عن أولئك الذين يعانون من اضطرابات نفسية تدفعهم للانتحار. 

وذلك لأن الدراسة وجدت أن الشخص المؤمن والمتزوج والذي لديه عدد من الأولاد أقل عرضة للإصابة بالاضطرابات النفسية. طبعاً هذه الدراسة أُجريت على أناس غير مسلمين، لأن "المسلمين هم أقل تعرضاً لهذه الظاهرة لأن الإسلام يحرم الانتحار بشدة". وقالت الدراسة: إن الدين عامل مهم في ردع الكآبة واليأس!

وسؤالي لك أيها القارئ الكريم: هل أدركت معي لماذا أمر نبي الرحمة بالزواج وإنجاب الأطفال؟ وهل أدركت لماذا قال: 
(لا رهبانية في الإسلام) ؟ 

طبعا ليحقق لنا الحياة السعيدة التي عجز الغرب عن تحقيقها على الرغم من التطور الطبي الهائل.

وربما نتذكر قصة انتحار الكاتب الأمريكي الشهير كارنجي بعدما ألف الكثير من الكتب ونال الكثير من الشهرة والمال، ولكنه انتحر لسبب بسيط هو أنه لم يكن لديه هدف يعيش من أجله، سبحان الله! 

بعد كل هذه البراهين الدامغة يقول لنا الملحدون إن لديهم أهدافا في حياتهم تجعلهم سعداء!‏

بقلم المهندس عبد الدائم الكحيل - بتصرف - :

دراسة كانت الأولى من نوعها عام 2004 منشورة على مجلة طب النفس التي تصدر في أمريكا American Psychiatric Association
ومنشورة على موقعها في الإنترنت The American Journal of Psychiatry - psychiatryonline.org بعنوان :
Religious Affiliation and Suicide Attempt
(العنوان مهم في البحث عن الرابط إذا تم تغييره) :
http://ajp.psychiatryonline.org/article.aspx?articleID=177228&resultClick=1

وقد أثبتت الدراسة وجود تأثير قوي للتعاليم الدينية على الحد من ظاهرة الانتحار، وأثبتت كذلك أن الزواج له تأثير قوي في علاج الانتحار وكذلك إنجاب الأطفال وكذلك السعادة والاستقرار والعلاقات الاجتماعية الجيدة. 

ويمكن تلخيص ما أفرزته هذه الدراسة في الحقائق الآتية :

1- نسبة الانتحار لدى الملحدين أعلى ما يمكن!

2- نسبة الانتحار كانت أعلى لدى غير المتزوجين.

3- نسبة الانتحار قليلة بين من لديهم أطفال أكثر.

4- الملحدون أكثر عدوانية من غيرهم.

5- الإنسان المؤمن أقل غضباً وعدوانية واندفاعاً.

6- الدين يساعد على تحمل أعباء الحياة والإجهادات ويقلل فرص الإصابة بالاضطرابات النفسية المختلفة.

7- الملحدون كانوا أكثر الناس تفككاً اجتماعياً، وليس لديهم أي ارتباط اجتماعي لذلك كان الإقدام على الانتحار سهلاً بالنسبة لهم.

8- ختمت الدراسة بتوصية: إن الثقافة الدينية هي علاج مناسب لظاهرة الانتحار.

ومن هنا نستطيع أن نستنتج أن الإيمان والزواج وإنجاب الأطفال هي عوامل تبعد الانتحار عن أولئك الذين يعانون من اضطرابات نفسية تدفعهم للانتحار. 

وذلك لأن الدراسة وجدت أن الشخص المؤمن والمتزوج والذي لديه عدد من الأولاد أقل عرضة للإصابة بالاضطرابات النفسية. طبعاً هذه الدراسة أُجريت على أناس غير مسلمين، لأن "المسلمين هم أقل تعرضاً لهذه الظاهرة لأن الإسلام يحرم الانتحار بشدة". وقالت الدراسة: إن الدين عامل مهم في ردع الكآبة واليأس!

وسؤالي لك أيها القارئ الكريم: هل أدركت معي لماذا أمر نبي الرحمة بالزواج وإنجاب الأطفال؟ وهل أدركت لماذا قال: 
(لا رهبانية في الإسلام) ؟ 

طبعا ليحقق لنا الحياة السعيدة التي عجز الغرب عن تحقيقها على الرغم من التطور الطبي الهائل.

وربما نتذكر قصة انتحار الكاتب الأمريكي الشهير كارنجي بعدما ألف الكثير من الكتب ونال الكثير من الشهرة والمال، ولكنه انتحر لسبب بسيط هو أنه لم يكن لديه هدف يعيش من أجله، سبحان الله! 

بعد كل هذه البراهين الدامغة يقول لنا الملحدون إن لديهم أهدافا في حياتهم تجعلهم سعداء!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق