لعشرات السنين والناس في العالم عندما يريدون إبراز أوجه التقدم والرقي : يستعرضون المدنية الصناعية والتحضر التكنولوجي وانضباط العمل الصارم وفي المقابل :
لم يكن يشير أحدهم إلى أهم جانب من جوانب الإنسان وهو (الأخلاق) و (القيم) و (المباديء)
حتى في برامج تصوير عالمنا العربي والإسلامي الداعية للتقدم - مثل برنامج خواطر للشقيري وغيره - فهم غالبا ما يبرزون هذه الجوانب فقط من الحلقات التي يصورونها - وخاصة في اليابان - بل : وجعل بعضهم يتفنن - سامحه الله - في استعراض أجمل ما في بلاد الكفر ويتغاضى عن فقرهم الروحي والأخلاقي الرهيب - في مقابل استعراض أسوأ ما في بلادنا وترك أجمل ما تبقى فيها من أخلاق وقيم !!
فزاد الجرح اتساعا والألم يأسا وقنوطا والله المستعان !
وعلى هذا بدأ العالم يستيقظ اليوم على الحقيقة المرة التي يسوقون إليها البشر كما رأينا في المنشور السابق !!
لن نطيل ونترككم مع هذا المقطع الرائع - ولن تحتاجون لترجمته لأن كل مشاهده معبرة -
هو يحكي عن ولد عاق لأبيه ولم يتحمل شدة حبه له وخوفه وقلقه عليه - فانظر ماذا كان تصرف أبيه معه بعد ذلك ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق