السبت، 26 يوليو 2014

76# معاناة العبيد في غير الإسلام - 1 العبيد في الإمبراطورية الرومانية


صورة: ‏76#
معاناة العبيد في غير الإسلام - 1 العبيد في الإمبراطورية الرومانية

كانت حياة العبيد في الإمبراطورية الرومانية قديما وقبل الميلاد مثالا على البؤس والشقاء الذين كان يعيش فيهما العبيد رجالا ونساء - وكان يتجلى 
في الامتهان الجنسي للنساء وجعلهن مشاعا للسادة وأقاربهم وأبناءهم بلا أي ضابط .

حتى إذا حملت المرأة لا تعرف والد من في بطنها ، وحتى كان يتم عمل حفلات جنس جماعية قد تقتل فيها النساء أو تشوه ، كما كان لا حق 
لزوجها العبد فيها ولا حرمة لها ولا لأولادها - .

وكان يتم أخذ العبيد من الهجوم على القرى والمدن والقوافل المسالمة وتحويل أصحابها لعبيد في لحظات ، وأما الرجال فلم يكن أشهر من حلبات المصارعة الرومانية (الأرينا)لتسلية السادة حيث كان يتم فيها الصراع حتى الموت بين العبيد المساكين ، أو حتى الصراع مع الحيوانات المفترسة كالأسود ، ولعل ثورة سبارتاكوس كانت أشهر ما في هذه الحقبة ، حيث قام مع أعداد كبيرة انضمت إليه من العبيد باستقلال من هذا الذل وانتصروا على أكثر من جيش أرسل إليهم ، إلى أن قاتله ماركوس لوشيوس كراسوس فهزم سبارتاكوس وقتل في المعركة عام 71 ق.م، ويقال أن ماركوس أقام الصلبان على طــــول الطريق من روما إلى كابووي وقد علّق عليها الآلاف من الذين بقوا على قيد الحياة إثر المعركة ليكونوا عبرة للآخرين.‏

كانت حياة العبيد في الإمبراطورية الرومانية قديما وقبل الميلاد مثالا على البؤس والشقاء الذين كان يعيش فيهما العبيد رجالا ونساء - وكان يتجلى 
في الامتهان الجنسي للنساء وجعلهن مشاعا للسادة وأقاربهم وأبناءهم بلا أي ضابط .

حتى إذا حملت المرأة لا تعرف والد من في بطنها ، وحتى كان يتم عمل حفلات جنس جماعية قد تقتل فيها النساء أو تشوه ، كما كان لا حق 
لزوجها العبد فيها ولا حرمة لها ولا لأولادها - .

وكان يتم أخذ العبيد من الهجوم على القرى والمدن والقوافل المسالمة وتحويل أصحابها لعبيد في لحظات ، وأما الرجال فلم يكن أشهر من حلبات المصارعة الرومانية (الأرينا)لتسلية السادة حيث كان يتم فيها الصراع حتى الموت بين العبيد المساكين ، أو حتى الصراع مع الحيوانات المفترسة كالأسود ، ولعل ثورة سبارتاكوس كانت أشهر ما في هذه الحقبة ، حيث قام مع أعداد كبيرة انضمت إليه من العبيد باستقلال من هذا الذل وانتصروا على أكثر من جيش أرسل إليهم ، إلى أن قاتله ماركوس لوشيوس كراسوس فهزم سبارتاكوس وقتل في المعركة عام 71 ق.م، ويقال أن ماركوس أقام الصلبان على طــــول الطريق من روما إلى كابووي وقد علّق عليها الآلاف من الذين بقوا على قيد الحياة إثر المعركة ليكونوا عبرة للآخرين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق