الجمعة، 25 يوليو 2014

50# هل يمكن أن يكون المسلم علماني ؟ 3/ البرادعي والدولة لا يحكمها دين




هذا مثال لما يغرسه العلمانيون والليبراليون على مدار سنوات في عقل المشاهد والقاريء العربي المسلم وهو أن الإسلام : لا يستطيع إدارة دولة !! وذلك لأن الدولة فيها غير مسلمين وتحتاج إلى مرونة وعدل وتمدن إلخ إلخ إلخ

والسؤال : هل الإسلام فعلا لم يستطع أن يدير دولة بل قل خلافة كانت تمتد من الصين والهند شرقا إلى المغرب والأندلس في أسبانيا غربا ؟

هل الإسلام يخلو من أنظمة تدير حياة الناس (مسلمين وغير مسلمين) وتؤسس لكل قواعد الازدهار الحضاري وكما في أوج التاريخ الذهبي للإسلام والذي لم تستيقظ أوروبا والعالم الحديث اليوم إلا على أكتافه ؟

كل تلك العظمة الحضارية الإسلامية التي يخفونها عمدا عن المسلمين سوف نتعرض إليها بالتفصيل تباعا إن شاء الله ، ولكننا أردنا هنا إلقاء الضوء على ما تجر العلمانية إليه كل مسلم مخدوع مفتون بها ليسعى سعيا حثيثا لمنع إقامة شرع الله وحكمه وعدله في الأرض .. يقول عز وجل مخاطبا رسوله :
" قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين " الأنعام 162. 

وسوف نفند كل شبهات العلمانيين في فصل الدين عن الدنيا والسياسة بإذن الله في منشورات قادمة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق