لقد رأينا في المنشورات السابقة كيف أن الملحدين :
1- أغلبهم مراهقين فكريا بسطحية ساذجة حتى كبار السن
2- يستحلون الكذب والغش والخداع ولا يمنعهم منه شيء
3- يستحلون إيذاء الناس ولا يمنعهم عنه شيء
4- ضعف حجتهم يدفعهم دوما للتصلب لآرائهم مهما كانت بلا دليل
5- لا التزامات تستطيع أن تطالبهم بها ولا عهد ولا أمانة
6- لا معنى للشذوذ عندهم فكل شيء عندهم مباح
والسؤال : هل يأمن أي إنسان عاقل لمثل هؤلاء الذين لا عهد لهم ولا ذمة ولا مباديء ولا أخلاق تحكمهم ؟!!
الشر موجود في الناس والنفس الأمارة بالسوء ولا ننكر ذلك - حتى في المؤمنين أنفسهم - ولكن : يبقى أن المؤمن له مرجعيات تحمه نستطيع من خلالها الحكم على خطأه وصوابه أو نطالبه بالرجوع إليها والتوبة من خرقها وانتهاكها وتصليح ما أفسد - وأما الملحد : فماذا عنده غير عقيدة الضياع وأنه مادة ولا شيء غير المادة بلا أي مباديء تحكمه أو يرجع إليها ؟؟
فهل علمنا الآن سر كراهية الناس للملحدين وعدم ثقتهم فيهم ولا في قضاء ولا شهادة زور ولا زواج ولا حتى جيش ؟!!
# يُطالعنا بحقائق هذه الكراهية المتنامية لهم كمثال : مقال الدراسة التي قام بها البروفيسور (ويل جيرفيس) Will Gervais وزملاؤه وتم نشرها في مجلة (عِلم النفس الاجتماعي والشخصي) Journal of Personality and Social Psychology حول سبب عدم الثقة في مُعاملة الملحدين ! وقد لاقت الدراسة صدىً واسعًا كما يظهر مِن عناوين الأخبار التي تناولتها منذ 2011م مثل عنوان موقع الـ ncbi الشهير :
Do you believe in atheists? Distrust is central to anti-atheist prejudice.
الترجمة : هل تثق في الملحدين ؟ عدم الثقة هو الأساس معهم
http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/22059841
# أو موقع scientificamerican بعنوانه التهكمي :
In Atheists we distrust !
الترجمة : في الملحدين نحن لا نثق (على غرار شعار بالله نحن نثق)
http://www.scientificamerican.com/article/in-atheists-we-distrust/
# أو المقال البحثي بجريدة Washingtonpost بعنوان :
Why do Americans still dislike atheists?
الترجمة : لماذا الأمريكان لا يزالون لا يقون بالملحدين ؟!
http://www.washingtonpost.com/opinions/why-do-americans-still-dislike-atheists/2011/02/18/AFqgnwGF_story_1.html
حيث – وللمقارنة فقط – ومِن بعد عشرات السنوات مِن التشويه الإعلامي المُكثف لكل ما هو إسلامي في بلدٍ كبير مثل أمريكا : في مقابل التلميع حثيث للملحدين في أفلام ومسلسلات صغارا وكبارا رجالا ونساء :
# فقد قفز الملحدون اليوم إلى أعلى قائمة المكروهين هناك وبنسبة 39.6 % - في مقابل المسلمين 26.3% - ! وذلك كما نشرته مواقع الأخبار نقلا عن دراسة (جامعة مينيسوتا بمينابوليس) University of Minnesota in Minneapolis مثل موقع Newsjunkiepost الشهير وذلك في عنوانه الصريح الدلالة :
Research Finds that Atheists are Most Hated and Distrusted Minority
الترجمة :
الأبحاث تكشف عن أن الملحدين هم أكثر (الأقليات) المكروهة والمعدوم الثقة فيها
http://newsjunkiepost.com/2009/09/19/research-finds-that-atheists-are-most-hated-and-distrusted-minority/
فالإلحاد قضية خاسرة في أي مجتمع محترم لا يعترف بحيوانية الملحدين في مقابل إنسانية البشر !!!
وسوف نرى تباعا ماذا نعني بـ (حيوانية) الملحدين في جرائمهم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق