الاثنين، 21 يوليو 2014

2# الملحد إسماعيل محمد يصف عدائه للدين بالحرب ويبرر تهربهم الحواري


حيث بتاريخ (12 يوليو 2014) يحاول مداراة أسباب تهربهم من المسلمين الذين يطلبون محاورتهم في الجروبات والصفحات الإلحادية ، ويقول أننا نريد الأول في خطب الجمعة أن يفتح المسلمون النقاش !! وربما نسي المسلم السابق - إذا كان صلى من قبل الجمعة - أنها لقاء وعظي أسبوعي غير مخصص للنقاش أصلا بعكس الدروس والمحاضرات !! ثم كيف يفتح أحد رجال الدين النقاش مع من يعتبر نفسه في (حرب) معه ؟!!

وهذا ما نطالعه في الصورة الثانية - والعجيب أنها قبل الأولى وفي نفس اليوم - !

والتي يصرح فيها أنهم - كملاحدة - هم في حرب مع رجال الدين !!

يعني حتى تمثيلية استضافة الشيخ الأزهري لهم في بيت الشيخ حبيب الجفري الصوفي الأشعري كأنها لم تكن  ولكن بالتأكيد نال كل منهما مراده .

فالشيخ الأزهري ومعه الحبيب الجفري ظهروا بمظهر الإسلام المعتدل الذي يحتوي المرتدين الملحدين الذين يسبون الدين والرسول !! وأنهم الضلع الحاني عليهم من بعد أن تسببت شدة الملتزمين والسلفيين في إلحادهم - تلك الموضة المنتشرة منذ فترة على لسان الصوفية والأشاعرة ونكري السنة والدعاة الفافي النص نص !! -

وأما مجموعة الملحدين واللادينيين فقد نالوا خطوة أولى للظهور الرسمي في دولة مصر المسلمة وفي ظل دستورها الجديد العلماني .



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق