الأحد، 5 أكتوبر 2014

م 130 أكاذيب عن الحرية في الغرب - التعامل الوحشي للأمريكان مع مظاهرات واعتصامات وول استريت




المقطع مأخوذ من أحد قنوات الفلول المصرية لتبرير المجازر الوحشية والقتل بالآلاف الذي تم في ميداني رابعة والنهضة وغيرهما بما فيه حرق الأحياء والأموات رغم أن الاعتصامين كانا سلميين وثبتت أكاذيب الإعلام في عدم وجود أية أسلحة ولا دفاع عن النفس وأن المعتصمين كانوا يطالبون فقط بحف الشرعية في رئيسهم المنتخب ديموقراطيا !!

وللدلالة على أن مطالب متظاهري وول ستريت كانت لرفع الظلم المعيشي والاقتصادي عنهم: فماذا كان رد الحكومة الأمريكية عليهم ؟

في 6 أكتوبر 2011 عقدَ الرئيس الأمريكي باراك أوباما مؤتمراً صحافياً تحدث فيه عن حركة "احتلوا وول ستريت"، وقال خلاله أنه متعاطفٌ مع حالة الإحباط التي تعم صفوف المحتجين والتي دفعتهم إلى التظاهر في الشوارع (حيث كانت هناك حالة إحباط من السقوط الاقتصادي والمالي الكبير في 2011)

ووجه عدة انتقادات إلى حزب الجمهوريين، غير أنه عوَّل على الخطط الموضوعة لإنقاذ الوضع المالي الأمريكي. وليُؤكد أوباما أكثر على مصداقية تعاطفه مع المحتجين فقد قال أنه مستعد لفرض ضرائب إضافية على أصحاب الثروات التي تتجاوز المليون دولار لتغطية تكاليف توفير الوظائف البالغة 450 مليار دولار

وذلك على الرغم من أن البيت الأبيض لم يُولي هذا الاقتراح اهتماماً يُذكر في السابق عندما حاولَ بعض نواب الكونغرس طرحه. لكن مع أن أوباما أبدى هذا الاهتمام بالمظاهرات فقد قالت صحيفة النيويورك تايمز أنه كان يَدعم سابقاً عمليات إنقاذ البنوك التي يَنقم عليها المحتجون مشيرة إلى بعض التناقض، كما قال أحد متظاهري وول ستريت "هناك حالة من السخط الشديد اتجاه سياسات أوباما، فهو بعيد عما يدور على أرض الواقع، ومنشغل حالياً بالذهاب إلى كل أنحاء البلاد لتجميع مليار دولار كي يعيد ترشيح نفسه في انتخابات الرئاسة".
---------------

من أقوال حكومات العالم عن تلك المظاهرات :
# البرازيل: قالت الرئيسة البرازيلية دلما روسيف: "نحن نتفق مع بعض المطالب التي رفعتها بعض الحركات في مظاهرات حول العالم، مثل تلك التي نراها في الولايات المتحدة وبلدان أخرى".

# بريطانيا: قال رئيس الوزراء البريطاني السابق غوردون براون أن الاحتجاجات تدعو إلى العدل: "هناك أصوات بين الناس تقول: انظروا، يُمكننا أن نبني نظاماً مالياً أفضل وأكثر استدامة، ومبنياً على أسس أفضل ومناسبة أكثر لما هو عادل ولمنع الأعمال الطائشة التي يمكن أن يقوم بها بعض الناس، وحتى عندما يفعلونها فإنه يُعاقبهم عليها".

# بولندا: أبدى الرئيس البولندي السابق ليخ فاونسا تأييده لاحتجاجات وول ستريت، وقال أنه يُفكر في زيارة اعتصامات الحركة.

# إيران: قال الزعيم الإيراني علي خامنئي في تصريح له من مدينة كرمنشاه الإيرانية يوم 12 أكتوبر أن احتجاجات "احتلوا وول ستريت" ستنتهي في آخر الأمر بإسقاط النظام الرأسمالي الأمريكي، وأن "قد يتمكن المسؤولون الأمريكيون من قمع الاحتجاجات، ولكن التطورات قد تُصبح في يوم ما من الكبر والسعة بحيث تؤدي إلى انهيار النظام الرأسمالي المهيمن في الولايات المتحدة والغرب بشكل عام"

# الفاتيكان: دافع الكاردنال الفاتيكاني "بيتير ترسكون" عن الاحتجاجات قائلاً: "هل يملك الناس الحق في حال من الأحوال لقول: أنجزوا عملكم بطريقة مختلفة... انظروا إلى الطريقة التي تنجزون بها أعمالكم، فهيَ لا تفضي إلى سعادتنا ولا منفعتنا؟ هل يمكن للناس أن يطلبوا هذا من رؤوس وول ستريت؟ أنا أعتقد أن الناس يستطيعون ويجب أن يكونوا قادرين على ذلك".

# فنزويلا: أدانَ الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز "القمع الرهيب" لناشطي حركة احتلوا وول ستريت، وعبر عن تضامنه مع الحركة.

# كندا: قال رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر أنه نظراً إلى أن كندا لا تملك شيئاً يُشبه برنامج تراب الأمريكي (وهو برنامج يَهدف إلى الحصول على مساعدات من المعاهد المالية لتقوية الاقتصاد) فإن الشعب الكندي ليس غاضباً بقدر الأمريكيين.

كما أبدى وزير المالية الكندي "جم فلاهرتي" تعاطفاً مع الاحتجاجات، وأشار إلى وجود نسبة عالية للبطالة بين الشباب.

# الهند: قال رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ: "هناك أسباب وراء تظاهر الناس، الناس يتظاهرون في وول ستريت وأوروبا بسبب الرواتب المهولة التي يحصل عليها البنكيون عندما يُطلب من الناس أن يشدوا أحزمتهم. هناك مشكلة في البطالة المتنامية بالولايات المتحدة، وهناك أيضاً قلق في أوروبا، إذاً فهناك مشكلات يجب أن يملك النظام المالي إجابات دامغة لسيطير عليها".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق