الأحد، 5 أكتوبر 2014

م 131 أكاذيب عن الحرية في الغرب - عندما تدهس الحكومات الديموقراطية وصوت الشعب وحقوق الإنسان



فرنسا - الربرازيل - أمريكا - تركيا

يخطيء من يتصور (الديموقراطية) و(صوت الشعب) و(حقوق الإنسان) هي بالصورة الملائكية التي ينشرونها عندنا في بلادنا حسب المصلحة !!

حيث إذا كانت مصلحة الحكومات هي في ركون الشعب ورضاه وعدم اعتراضه على شيء : صوروا له الديموقراطية وصوت الشعب وحقوق الإنسان في صورة الوداعة والمسامحة والسلمية إلخ

وأما إذا مثلت الديموقراطية وصوت الشعب وحقوق الإنسان أية عقبات أمام مصالح الحكومات : فهي أول من تدهسها دهسا ولا تلتفت لجوقة القوانين الدولية والاتفاقات الإنسانية وغيره !!

سترون في المقطع كيف يرمي رئيس وزراء بريطانيا بتفاصيل حقوق الإنسان عرض الحائط عندما تعارضت مع المصلحة العامة لإنهاء الشغب - وكذلك سترون الرئيس الأمريكي - فهذه المسميات هي مسميات مطاطة يستخدمونها ويتركونها ويلبسونها ويخلعونها حسب مصالح كل دولة (سواء كانت فعلا مصالح تستحق أو ظلما وعدوانا)

ومن العجيب أن ترى بعض هذه الدول يعترض على مثل هذه الممارسات العنيفة عند دول أخرى - مثلما عابوها على تركيا عندما كانوا يتمنون إسقاط العلمانيين لأردوغان - ونسوا أنها عند كل دولة تستحلها عندما تقتضي الحاجة !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق