1# انتداب مستشرقين أجانب يزعمون دراسة الشرق المسلم ثم يدسون الأكاذيب والتحليلات التي لا تمت للمسلمين بصلة في كتبهم
2# إفساد أبناء المسلمين بإرسالهم إلى بعثات إلى الخارج حيث يتم ملأ عقولهم بالأباطيل
3# إفساد أبناء علية القوم والأغنياء بدخولهم مدارس أجنبية في بلادهم وإرساليات نصرانية وتنصيرية
>>>> هؤلاء الثلاثة يعملون في اتجاهين :
# الأول : ظهور جيل مستعد لمحاربة دينه وكرهه وهو الذي يتشرب بمختلف العقائد والمذاهب اللادينية الباطلة مثل :
الشيوعية - العلمانية - الإلحاد
وعن هؤلاء يظهر :
تشكيل المسؤولين ورجال الحكومة ووزراءها في المستقبل وخصوصا في الجيش والتعليم والإعلام والمرأة
# الثاني - ويساعد عليه المذكورين أعلاه - : تلميع ما يسمى بالحداثة والتغريب وهي دعوة ترك الدين وشرعه لأنه يمثل التخلف في مقابل التحضر والتمدن (طبعا بعد طمس تاريخ الإسلام الحضاري والعلمي)
ملحوظة: الحداثة أي الولع بالتقدم المادي الحديث مهما كان فارغا من مضمون الإنسانية والقيم والمباديء - التغريب : الولع بكل ما هو غربي مهما كان نافعا أو تافها ، ضارا أو مفيدا
4# كما ينتج عن هؤلاء السابقون أعلاه خطوات عملية لنزع الهوية الإسلامية تتمثل في :
تهميش اللغة العربية في المدارس ، ثم تهميش الدين في الإعلام حتى يصير حال المسلم العامي مع القرآن مثله مثل النصراني وغير المسلم
5# ويقع في هذه الفتنة أيضا ويتأثر بها أدعياء ثقافة يتركون القراءة في دينهم وحتى قرآنهم وسنة نبيهم ليقرأوا خزعبلات الكذابين والمدلسين ممن تم تضخيمهم وتعظيمهم في أعينهم وكذلك يفتنون بالمناهج الفلسفية الهدامة كالوجودية والعدمية ومدراس التشكيك في كل شيء حتى البديهيات
وفي النهاية :
ظهور مسلم منزوع الهوية سواء بهواه وجهله أو بتقصيره في تعلم دينه وأسس عقيدته وبخله في ذلك بإنفاق ولو معشار ما ينفقه في أوقات اللهو وقراءة الصحف والمجلات وتتبع القنوات وتضييع الأوقات !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق