الأحد، 24 أغسطس 2014

120# أكاذيب عن الحرية في الغرب - حاول تشكك في الهولوكوست ثم كلمني عن حرية الرأي



هل يتذكر أحد ما قام به البرادعي عميل أمريكا عندما أراد تشويه صورة الإخوان والرئيس مرسي في الخارج فقال أنهم :
(يشككون في الهولوكوست) ؟ < لاحظ لم يقل ينكرون وإنما فقط : يشككون !!

في هذا المنشور معنا كلمة السر التي يمكن لأي مسلم أن يقلب بها الطاولة على رأس أي ملحد أو علماني أو ليبرالي يتشدق بحرية الرأي عندما يريد أن يطعن ويسب في الإسلام ويشكك أو ينفي ثوابته !!

بل هذا المنشور يعطي كلمة السر للرد على كل من يريد أن ينتقد أي شيء من شرائع الإسلام !! بدءا من الحجاب وحد السارق والزاني والشاذ وانتهاء بحد الردة الذي يصيب المرتدين علنا بارتكاريا عصبية 

فما هي قصة الهولوكوست - وأرجو الصبر معي قليلا لأنها معلومات قد يقرأها أغلبنا لأول مرة في حياته - ؟
---------------------------------------------------------

الهولوكست كلمة يونانية الأصل تعني القربان الأعظم المحروق، أي الذي يقدمه المؤمن إلى إلهه فيحرقه بالنار كله ولا يستفيد منه أحد شيئا ، ولذلك كان من أعظم القرابين قداسة لأنه كله للإله.

انتشرت الكلمة في ستينات القرن الماضي من جهة أحد الكتاب بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية ، ثم انتشرت أكثر بصدور فيلم سينمائي بنفس الاسم.

فما الذي تم في الهولوكوست الذي وقع في الحرب العالمية الثانية ؟
لقد ارتكبت النازية بقيادة (هتلر) مجازر وجرائم وحشية يندى لها الجبين انطلاقا من تأثره بكتابات وآراء (داروين) عن التطور والبقاء للأقوى وتعظيم الجنس الأوروبي على سائر أجناس الأرض وأنه سيسعى للاستحواذ والسيطرة - وكل ذلك سطره داروين المختل عقليا ونفسيا كما سنرى فيما بعد في كتابه الثاني : أصل الإنسان -

فكما أذاقت الشيوعية الملحدة في أسيا الملايين القتل والعذاب : فعل هتلر - فقام بجمع كل الضعفة والعجزة والمرضى والمعاقين من الألمان شعبه وتخلص منهم لأنهم سيعوقون تميز الجنس الألماني ! كما كان تركيزه الأكبر في قتل الشيوعيين الألمان.

وكذلك تخلص من فئات كثيرة بمئات الآلاف والملايين من اليهود والسوفييت والسلاف والغجر والبولونيين وغيرهم ، وكان يتنوع في قتلهم لأنه كان يقدم أعدادا منهم لعلماء ألمانيا النازية لإجراء كافة التجارب الغريبة والعجيبة عليهم والتي لا تصلح للاستخدام الآدمي العادي !!

ولكن أشهر طرق القتل التي حازت على استنكار المجتمع العالمي هي أفران النار والمحارق + غرف الغاز 

وهنا تدخل اليهود بعدة أكاذيب ساعدهم عليها معظم دول أوروبا وأمريكا بخصوص :

1- حصر ضحايا محارق هتلر في اليهود فقط رغم أنهم كانوا من أقل الفئات تضررا في الحرب العالمية الثانية عموما !!! 

2- ادعاء أن عدد اليهود القتلى في هذه المحارق كانوا 6 ملايين !!!!!!

3- الحديث عن قتلهم بغرف غاز في مناطق لم يجد الباحثون أدلة كافية عليها !!

وبالطبع تم غرز هذه الأكاذيب في العقل الأوروبي والعالمي بعدة أساليب مثل تأليف مذكرات مكذوبة وتدريسها لطلبة المدارس والمعاهد والجامعات ! وكذلك تأليف كتب ومناهج تعليمية تاريخية كاملة مفتراة - عمل أكثر من نصب تذكاري وخصوصا في أمريكا في واشنطن ونيويروك ولوس أنجليوس وغيرها - ولا ننسى أخيرا الطريقة الأسرع والأكبر تأثيرا وهي الأفلام السينمائية عالية الإخراج والقصة والتصوير والتمثيل - وعلى رأسها كوكبة من المخرجين والممثلين اليهود مثل ستيفن سبيلبرج - والتي تدفع المشاهد دفعا - مهما كانت ديانته أو عقيدته - للتعاطف مع اليهود والبكاء لهم مثل فيلم (قائمة شندلر) و(إنقاذ الجندي رايان) والفيلم الإيطالي (الحياة جميلة) و(عازف البيانو) و(القاريء) !

وأما مساعدة الدول الأوروبية وأمريكا لهذه الأكاذيب على التثبيت في عقلية الجمع العالمي وتبنيها وحمايتها من مجرد التشكيك فيها فكان لسببين رئيسيين :

1- تبرير ما تقوم به - وما ستقوم به دوما - إسرائيل من مجازر في حق الفلسطينيين الذين اغتصب اليهود أرضهم ويرتكبون كل يوم جرائم حرب وضد الأبرياء ويخرقون كل الاتفاقيات الدولية والمواثيق والعهود ضاربين بعرض الحائط كيان الأمم المتحدة ومجلس الأمن بل وينتهكون فترات الهدنة ووقف القتال ويضربون مقرات الأمم المتحدة نفسها ومستشفياتها ومدارسها بغير رادع !!
فكل ذلك أرادت الدول الغربية تغطيته بغطاء كبير من (دفع الحق) الذي على غير اليهود بسبب ما فعلوه في اليهود !!! يعني حتى لو صحت هذه الهولوكوست بهذا الحجم الخيالي الهائل : فهذا ذنب الألمان وحدهم !! فما دخل بقية العالم بذلك فضلا عن الفلسطينيين ؟!!
(معلوم أن ألمانيا دفعت تعويضات لليهود بلغت قيمتها 70 مليار دولار) !

2- السبب الثاني لهذا التبرير هو محاولة التغطية على جرائم بعض الدول الأوروبية وأمريكا في الحرب والتي كانت تحصد في الجريمة الواحدة وفي دقائق او ساعات أرواح مئات الآلاف من المدنيين العزل وفي غير ضرورة عسكرية !! وذلك مثل مذبحة درسدن في 13 فبراير 1945 التي راح ضحيتها في بضع ساعات فقط أكثر من 200.000 إنسان بقنابل الفوسفور !! ومثل جريمتي القاء قنبلتين ذريتين على هيروشيما في 6 أغسطس 1945 وناجازاكي بعدها بـ 3 أيام والتي راح ضحيتهم 220.000 إنسان مات نصفهم في نفس اليوم !! هذا غير جرائم أوروبا وأمريكا في إبادة 100 مليون أفريقي وإبادة 60 مليون من الهنود الحمر من أصل 80 مليون !!! وهي كلها أرقام يحاولون جاهدين طمسها وإظهار عشر معشارها فقط :
لتبقى صغيرة مقارنة بـ 6 مليون يهودي قتلهم النازي في محرقته !!

وأما الرد على أشهر الأكاذيب اليهودية فيتمثل في :

1- الرد على حصر المحرقة والمعتقلات عليهم : وذلك لأن معسكرات الاعتقال النازية الأولى كانت خصيصا للشيوعيين الألمان الذين كان هتلر يكرههم أكثر من كراهيته لليهود ، حتى أن زعيم الشيوعيين الألمان (تالمان) كان على رأس أحد هذه المعتقلات. أيضا من بين ضحايا الحرب العالمية الثانية الذين قاربوا 50 مليون قتيل : كان منهم 17 مليون سوفياتي ، 9 ملايين ألماني ، وأعداد كبيرة من السلافيين والغجر والبولونيين ومن مختـلف دول أوروبا ، وحتى من الأسيويين والأفارقة والأمريكيين الذين تم الاستعانة ببلادهم أو أجزاء منها او ترحيلهم إلى الحرب والقتل.

2- أما بالنسبة للرد على عدد الـ 6 ملايين الخرافي : ففي الكتاب اليهودي الأمريكي رقم 5702 الذي يغطي الفترة من 22 سبتمبر عام 1941 إلى 11 سبتمبر من عام 1942 : نجد في الصفحة 666 إشارة الى أنه كان في أوروبا الخاضعة للاحتلال النازي 3 ملايين وعشرة آلاف وسبعمائة واثنان وعشرون يهوديا فقط (3.110.722) : بما فيهم يهود المانيا نفسها !!!! فكيف تتم إبادة 6 ملايين منهم؟
(ومن المستحيل أيضا تخيل إبادة كل اليهود 3 مليون !!!)
وحتى محاولة مساندة هذا الكذب بالإشارة إلى عدد اليهود الموجودين في فلسطين إبان احتلالها : فقد ثبت أن أكثر هؤلاء كانوا من اليهود العرب في الدول العربية والمجاورة لفلسطين !! وقد اعترف بذلك (إسحق شامير) زعيم عصابة شتيرن الارهابية الصهيونية قبل 1948 ورئيس وزراء اسرائيل فيما بعد !! بل ذهب عميد المفكرين والمؤرخين الأوروبيين (روجيه جارودي) رحمه الله - عاش من 1913 إلى 2012 كان نصرانيا ثم ألحد في الاشتراكية ثم أسلم في أخريات حياته وكتب كتبا تفضح السياسة العالمية والأمريكية من أشهرها : أمريكا طليعة الانحطاط) ذهب روجيه جارودي في كتابه (الأساطير المؤسسة للسياسة الاسرائيلية ) وتحت فصل (أسطورة الملايين الستة) إلى أن عدد ضحايا اليهود الحقيقي تراوح بين 950 ألفا ومليون ومئتي الف فقط !!!!
وبالطبع صودر الكتاب عدة مرات مع محاكمة جارودي - ولكن شاء الله تعالى أن ينتشر الكتاب ويُترجم لأكثر من لغة.

3- وأما بالنسبة للتشكيك في بعض روايات اليهود عن قتلهم بغرف غاز في مناطق لم يجد الباحثون أدلة كافية عليها - ففي 16 نوفمبر 2005 تم ترحيل عالم الكيمياء الألماني (غيرمان رودولف) من أمريكا الى ألمانيا ليواجه حكما بالسجن لمدة 14 شهرا بسبب ورقة علمية كتبها عام 1995 أثبت فيها أن بقايا غاز (ZYKLON) الذي يفترض أنه استخدم ضد اليهود في معسكر (أوشفيتز) غير موجودة أبدا !!!

وبالطبع قد نجحت السياسة والعصابة العالمية بقيادة دول الاستعمار الكبرى في أوروبا وأمريكا - وهم مثال حرية الرأي والبحث المزعومة في العالم - نجحوا في إصدار تشريعات تقضي بتجريم كل من يحاول الوصول إلى حقيقة (الهولوكست) أو مجرد حتى يشكك فيها !! Laws against Holocaust denial وذلك مثل ألمانيا ، إيطاليا ، فرنسا ، النمسا ، المجر ، رومانيا ، بلجيكا ، سويسرا ، سلوفاكيا ، بولندا ، لوكسمبورغ .

وقد تبع ذلك صدور قانون في الولايات المتحدة الأمريكية في أكتوبر عام 2004 يحمل اسم (قانون لتعقب معاداة السامية عالميا) Global Anti-Semitism Law. 

بل وصل الأمر في أول نوفمبر 2005 إلى أن قامت الجمعية العامة للأمم المتحدة بتبني الهولوكست بروايته الصهيونية الخيالية : وأصدرت قرارا ينص على (رفض أي انكار للمحرقة كحدث تاريخي ، سواء بشكل جزئي أو كلي) ، ونص على وجوب تثقيف شعوب العالم بالمحرقة ، وتم تحديد يوم 27 يناير من كل عام لإحياء ذكرى ضحاياها.

وعدوا معي أشهر الأمثلة على (حرية الرأي) و(البحث) عندهم :

في 26 نوفمبر 2004 تم تنفيذ حكم السجن 17 شهرا على الكاتب السويسري (رينيه لويس بيركلاز) بتهمة التشكيك في المحرقة !! 

وفي 3 أغسطس 2005 اعتقل الكاتب البلجيكي (سيغفريد فيربيكيه) في أحد المطارات الهولندية بسبب تشكيكه بمذكرات (آني فرانك) عن الهولوكوست والتي تدرس في مدارس الكثير من الدول الأوروبية حيث قال عنها أنها مذكرات ملفقة !!

وفي 11 نوفمبر 2005 تم اعتقال المؤرخ البريطاني (ديفيد ايرفينغ) وهو في طريقه لالقاء محاضرة في إحدى جامعات النمسا بحجة أنه ألقى محاضرة في جامعة لوبن جنوب النمسا عام 1989 شكك فيها بالمحرقة !

وفي 15 نوفمبر 2005 بدأت محاكمة الكاتب الألماني (إرنست ذوندل) بتهمة التشكيك بالمحرقة في كتاباته !!

وسلاما على أصنام الحريات في أوروبا وأمريكا والتي لا يرفع الملحدون والعلمانيون والليبراليون العرب أسماؤها وشعاراتها الجوفاء إلا فقط عند الرغبة في عمل غطاء سياسي إعلامي وهمي للطعن في مقدسات وثوابت المسلمين وسب الله ورسوله والقرآن علنا من غير أي رد فعل من المسلمين شعوبا وحكاما !!!! 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق